في وقت استمر التعثر في عمل لجنة الأسرى والمحتجزين في مفاوضات الكويت، أعلنت حركة أنصار الله في اليمن، الثلاثاء 14 يونيو/ حزيران 2016، إطلاق 57 معتقل على خلفية مشاركتهم في المعارك إلى جانب قوات "الغزو" التحالف السعودي، من أبناء محافظة عمران.

وقالت مصادر إعلامية رسمية، إن الافراج عن 57 معتقل جاء كخطوة أولى سياسيه إطلاق آخرين بعد آخذ ضمانات بعدم تكرار عودتهم للقتال مع القوات المعادية التي تقودها السعودية.

- الكويت: "تعهدات" من الفرقاء اليمنيين، والمشاورات في "مرحلة صعبة للغاية"

وفي السياق رحبت الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص اسماعيل ولد الشيخ، بتلك الخطوة، داعياً الأطراف إلى الاستمرار في الإفراج عن المحتجزين وخاصة من وصفهم بـ"الفئات المستضعفة والسجناء السياسيين وسجناء الرأي، والأشخاص الذين من شأن الإفراج عنهم أن يحدث أثراً إيجابياً في المجتمع اليمني وعلى مسار السلام".

وأطلقت السلطات اليمنية في وقت سابق سراح 130 شخصاً في محافظة إب، وسط البلاد.

وتحدثت مصادر في الكويت عن مقترح تقدم به وفد صنعاء (المؤتمر الشعبي وأنصار الله) يقضي القيام بزيارات ميدانية للمعتقلات التابعة للأطراف المشاركة في المفاوضات.

وأشار بيان نشره المبعوث الأممي منتصف ليل الأربعاء 15 يونيو/ حزيران، إلى أن الاجتماعات ناقشت عدداً من القضايا العسكرية والأمنية وتفاصيل تشكيل اللجان العسكرية والأمنية.

وفيما يتعلق بعمل لجنة الأسرى والمعتقلين أشار بيان ولد الشيخ، إلى "استئناف أعضاء اللجنة النقاش للمضي قدما بهذا الملف وإحراز تقدم في أقرب وقت ممكن". مضيفاً أن النقاش تطرق إلى أهمية احترام حقوق المحتجزين ولا سيما السلامة الجسدية والسماح للمنظمات الإنسانية المتخصصة بزيارة أماكن الاحتجاز للتحقق من والعمل على تحسين الأوضاع فيها.

ورحب المبعوث الخاص بإفراج أنصار الله عن 57 من المحتجزين في عمران، ودعا الأطراف إلى الاستمرار في الإفراج عن المحتجزين وخاصة الفئات المستضعفة منهم، والسجناء السياسيين وسجناء

كما التقى المبعوث الخاص مع بعض من السفراء وبحث معهم تطورات المشاورات، وأكد السفراء على دعمهم لجهود المبعوث الخاص والأمم المتحدة لإنهاء النزاع وإحلال السلام في اليمن- حسب البيان.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.