يحتفل شعب اليمن العظيم بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيد ةبالمجزرة تلو الأخرى بما يؤكد أن حرب "التحالف"على اليمن هي حرب ثأر وانتقام ضد شعب اختار منذ سبتمبر 1962 ان يشق لنفسه طريق الحرية والتقدم والوحدة بين شطري بلاده.
ان أبناء جيلي يتذكرون أن ثورة سبتمبر اليمنية وانتصار ثورة نوفمبر الجزائرية كانتا ثارا تاريخيا من الانفصال المشؤوم 1961.
واليوم وبعد عام ونصف على العدوان يثبت شعب اليمن العظيم ،كما دائما،أنه أقوى من هذا العدوان ومن يقف وراءه ، وان باق على مبادئ ثورتي سبتمبر واوكتوبر وأنه سيحمل شعلة الحرية والكرامة والعدالة والوحدة في الجزيرة العربية والوطن الاكبر والعالم.
ونحن في لبنان إذ نعيش الذكرى 34 لدحر الاحتلال عن عاصمتنا نتذكر أبناء اليمن بشطريه الذين جاءوا من بلادهم ليدافعوا عن لبنان وفلسطين بوجه الغزو الصهيوني1982 حاملين معهم تجربة حصار السبعين يوما لصنعاء ليغنوا بها تجربة حصار التسعين يوما لبيروت.
فتحية لهم ولكل شهداء اليمن والأمة وسينتصر اليمن على الحرب والاحتراب كما ستنتصر الأمة على الفتنة والغلو والتطرف.