تحدثت السفيرة الأمريكية  لواشنطن في عمان اليس ويلز عن ضرورة إنتباه الأردن لأخطار إرهابية محتملة في محيط شرقي البلاد حيث الحدود مع العراق وشمالها حيث الحدود مع سورية.

 وإلتقت السفيرة ويلز مؤخرا بنخبة من السياسيين والنشطاء الأردنيين الذين يخططون لإطلاق حزب سياسي جديد في أحد فنادق العاصمة عمان .

 ونقل نشطاء عن السفيرة الإشارة إلى ان الأوضاع في منطقة غرب العراق وتحديدا في محافظة الأنبار المحاذية لحدود الأردن قد تصبح “معقدة جدا” بعد تدشين المعركة البرية الشرسة وحصول حالات إشتباك مباشرة في الموصل.

 ولم توضح سفيرة واشنطن مقاصدها وهي تحذر الأردن  مطالبة بالمزيد من الحرص على مراقبة الحدود مؤكدة بان بلادها تدعم الأردن في مجال الدفاع الإستراتيجي عن حدوده المفتوحة مع العراق وسورية .

 ولا زالت الحدود الأردنية مع العراق مغلقة أمنيا وتسمح السلطات بمرور بعض الشاحنات بين الحين والآخر.

 وتدعم حكومة عمان بصورة علنية العملية العسكرية للجيش العراقي ضد ما تسميه ب”عصابة داعش الإرهابية” في الموصل.

 وتراقب عمان بصورة مكثفة تحركات المجموعات المسلحة في صحراء الأنبار المجاورة للحدود حيث نقطة التواصل المتحركة مع محافظة الرقة السورية.

 وإنطوت تحذيرات السفيرة ويلز على تكهنات بأن تسعى الجماعات “الإرهابية” لتوسيع نطاق المعارك في أماكن محاذية ومساحات أخرى لتخفيف الضغط عن نفسها في الموصل وهنا ركزت حسب مصادر راي اليوم على ان يواصل الأردن الإنتباه بعين حذرة لكل ما يجري .

واشارت سفيرة واشنطن في نفس اللقاءات للحيطة والحذر على الجبهة الجنوبية لسورية ايضا حيث تتوقع بعض التقارير حصول مناوشات عسكرية قريبا وحيث الجيش الأردني يغلق تماما الحدود مع سورية ولا يوجد في الطرف المقابل جيش نظامي سوري.

وكان الناطق الرسمي بإسم حكومة الأردن محمد مومني قد اعلن بان التحصينات والوسائل الدفاعية لبلاده على حدود العراق وسورية ضمن افضل وارفع المعايير العسكرية في العالم موضحا بان الحدود آمنة ومراقبة جيدا من القوات المسلحة والأجهزة المختصة .

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.