قال موقع اخباري ان مصادر سياسية في مكتب هادي كشفت له إن فشل اللقاء الذي كان من المقرر أن يتم الأحد بين المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ و بين الرئيس هادي، لم يكن سببه هادي، و ليس هناك أي اعتراض من قبله في مقابلة ولد الشيخ.

و نقل موقع “العربي” عن المصادر أن هادي منتظر اللقاء بولد الشيخ، لسماع الخطة الجديدة و استلامها بشكل رسمي للرد عليها و تحديد موقفه إما بالقبول أو الرفض.

و حسب الموقع، أكدت المصادر أن عدم استكمال ولد الشيخ مباحثاته بشأن التعديلات و المقترحات الجديدة، ربما هو السبب الرئيس في إفشال اللقاء بين الرجلين، و مغادرة.

و أعتبرت أن مغادرة ولد الشيخ إلى برلين دليل واضح على عدم التوصل إلى اتفاق نهائي يضمن قبوله من قبل الأطراف جميعاً.

و من المتوقع أن يتم حسم هذا الأمر الاثنين 13 مارس/آذار 2017، في برلين، و من ثم سيعود ولد الشيخ لمقابلة الرئيس هادي وبقية الأطراف في اليمن، مرجحا أن يتلتق ولد الشيخ بـ”هادي” بعد اجتماع الرباعية، حسب “العربي”.

و أشارت المصادر إلى أن موقف هادي ثابت كما هو، و أن أي خارطة خارج إطار المرجعيات لن يتم التعاطي معها.

و قال الموقع ان المصادر اعتبرت ما تم تداوله بشأن التعديلات و المقترحات الجديدة التي تقضي بتعيين نائب للرئيس و تشكيل حكومة وحدة وطنية، هي مجرد أفكار فقط، و لم يتم طرحها بشكل رسمي أو الاتفاق عليها حتى الآن. لكن تمسك هادي بموقفه ربما يجعل ولد الشيخ يعيد النظر بشأن طرح أي تعديلات أو مقترحات جديدة، و هذا ما ستتم مناقشته ربما في اجتماع الرباعية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.