قال وكالة “سبأ” الحكومية التي تديريها حكومة هادي، إن رئيس الهيئة العامة للنقل البري، جمال الشوبلي، و المدير العام المساعد للجمارك السعودية، اتفقا في الرياض، الأحد 12 مارس/آذار 2017، على إضافة مسار جديد لتسهيل حركة مرور البضائع، و زيادة عدد الشاحنات المتنقلة، مع استحداث شبكة ربط آلي بين البلدين عبر منفذ الوديعة البري، الواقع بين محافظة حضرموت اليمنية و منطقة نجران السعودية.
و أصبح منفذ الوديعة هو المنفذ البري الوحيد لليمن، و الذي تمر منه الشاحنات التجارية التي باتت تنقل البضائع الاماراتية و السعودية إلى الأسواق اليمنية.
و بات معظم البضائع القادمة من دبي و الرياض و جدة تدخل إلى الأسواق اليمنية عبر منفذ الوديعة، بعد تعطيل ميناء الحديدة إثر قصف الطيران السعودي لرافعات الميناء و تأثير الوضع الأمني في عدن و الجبايات التي تتعرض لها شاحنات نقل البضائع على طريق لحج – الضالع على حركة ميناء عدن، ما تسبب في عزوف التجار عن استخدام الميناء و تفضيلهم نقل بضائعهم عن طريق منفذ الوديعة.
وكالة “سبأ” التابعة لحكومة هادي، لم توضح ماذا يعني “المسار الجديد”، و هل هو شق طريق جديد يصل إلى منفذ الوديعة لتخفيف الضغط على الطريق الحالي.
كما لم توضح ما إذا كان الطريق سيشق في الأراضي اليمنية أم في الأراضي السعودية..؟