ألقى الشيخ حسن عز الدين كلمة عن حزب الله اللبناني المقاوم، عبر فيها عن وقوف الحزب وكل الشرفاء مع الشعب اليمني كون المعركة معركة واحدة والعدو عدو واحد حتى وإن تعددت الأوجه وقال: إننا هنا لسنا لنتضامن مع اليمن ، فنحن شركاء في هذا النضال والجهاد جميع كل هذه القوى التي أجتمعت تعتبر أن ما يجري في اليمن هو جزء من هذا النضال والجهاد العام في المنطقة و علينا أن نعرف أن دور بني سعود والرجعية العربية ان تطعن العروبة والمقاومة وهذا شيء مألوف ومعروف عبر التاريخ، وإننا من هنا نكرر أننا معكم أيها الشعب اليمني وأيها الشعوب العربية لأننا نواجه عدو واحد بأوجه متعدده، الوجه الصهيوني والوجه التفكيري والوجه الرجعي.



مؤكداً في الوقت نفسه أن الوضع لم يعد يحتمل المواقف الرمادية فنحن أمام مفصل لا بد فيه أن نكون واضحين في مواقفنا : إننا اليوم أمام مفصل لا يوجد منطقة رمادية بعد اليوم علينا أن نكون واضحين في موقفنا ونحن في موقفنا الإنساني والسياسي والديني والأخلاقي والوطني والقومي نحن مع الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، نحن مع حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه، خصوصا وان كل هذا العدوان هو نتيجة أن اليمن قرر أن يخرج عن الإرادة السعودية.

وأضاف: إن هذا الإمعان في إستكبارهم وإستعلائهم يؤكد أن المؤسسات الدولية باتت اليوم لعبة أيدي من أوجدها سواء مجلس الأمن أو الأمم المتحدة، اليوم هناك مجموعة من الجرائم تمارس في كل ساعة وفي كل لحظة وفي كل يوم وفي كل أسبوع دون أي تحرك من تلك المؤسسات سوى التغطية على جرائم المجرمين .


وأكد عز الدين أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية فيما يجري في اليمن كون بني سعود أداة من أدواتهم في المنطقة وتتحمل أيضا ما ينجم عن العدوان الذي جعل 80% من اليمنيين يحتاجون لمساعدة لإدامة حياتهم اليومية، و 7 مليون على بعد خطوة واحدة من المجاعة الحقيقة، ومليون وثمانمائة ألف طفل خارج المدارس، جريمة تجنيد الأطفال بالإضافة أن هناك أربعة مليون طفل يعانون سوء التغذية، وتدمير ما لا يقل عن أربعمائة ألف منزل.

جاء ذلك في فعالية " عامان من الصمود والتحدي للعدوان السعودي " الذي أقامها ملتقى الرقي والتقدم في العاصمة اللبنانية بيروت.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.