المجتمعات الحية ورموزها المحترمة التي يثق بها الشعب تدعم خيارات التطور والاستقرار والتنمية ضدا من جماعات واحزاب يمينية تثير مخاوف عدة على حاضر ومستقبل الدولة والمجتمع ..وفي بلادنا جماعات واحزاب وقوى تدمر الدولة والمجتمع وتلقى دعما وتاييدا وسندا من الخارج والداخل ..
وبانقسام المجتمع حول اهم اهدافه في التنمية والاستقرار والسلم الاهلي وهي قضايا لامجال للانقسام حولها ..فالدولة مؤسسة وطنية جامعة لوحدة الشعب والجغرافيا وهي كيان سياسي قانوني مهمته تطور المجتمع وتنميته فكيف يتم تدميرها ..
سنوات طويلة من تدمير ممنهج للدولة وتمزيق المجتمع توج اخيرا بتعميم الفوضى والعبث السياسي ..في حين يتجه الاخرون خارج اليمن الى مسارات بناء الدولة والتنمية والتطور وهم يسخرون جهارا نهارا من اليمنيين بتدمير بلادهم ومجتمعهم وتزداد سخريتهم حينما ينظرون الى اليمنيين وهم يتسولون حلولا ومعالجات لازماتهم التي تسببوا فيها ..صفوة القول ..اذا كانت القوى المحلية اشعلت فتيل الازمات والحرائق داخل اليمن فانها غير قادرة على اطفائها الا بموافقة الخارج الاقليمي والدولي الذي اصبح بيده القول الفصل في ازمة اليمن ..؟