أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن بلاده لم تتدخل مطلقا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وقال ظريف، في حوار مع القناة الثانية بالتليفزيون الإيراني مساء اليوم الأحد، “إن إحدى الأولويات التي ستتبعها الدبلوماسية الإيرانية هي المحافظة على الاتفاق النووي والحيلولة دون الخروقات الأمريكية، ويجب عدم السماح بان تدفع إيران ثمن خرق أمريكا للاتفاق النووي”.

واضاف ظريف ، في التصريحات، التي أوردتها وكالة أنباء فارس ،أن وزارة الخارجية لديها اولويتين؛ هما العلاقات مع دول الجوار ودبلوماسية الاقتصاد المقاوم .

وتابع ” من المؤسف أن المنطقة تشهد اضطرابات وسياسات خاطئة تنتهجها دول المنطقة وتدخلات أجنبية خطيرة، وأن هذه المنطقة بحاجة إلى هدوء”.

وأعرب ظريف عن أسفه لوجود دولتين ، في المنطقة تعتبر سياستها الخارجية وحل مشكلاها الداخلية يكمن في اثارة التوترات، مؤكدا ضرورة السعي لايجاد آليات للحوار وتعزيز الاواصر الاقتصادية والثقافية والشعبية في المنطقة.

ولم يحدد ظريف بالاسم هاتين الدولتين.

يشار إلى أن مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني وافق في وقت سابق اليوم على جميع مرشحي الرئيس حسن روحاني لتولي الحقائب الوزارية ، من بينهم ظريف ،ماعدا مرشح واحد فقط.

وسوف يبقى ظريف في منصبه لمدة أربعة أعوام أخرى.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.