أكدت مصادر سياسية أردنية مطلعة أنه “لا تغيير على جوهر سياسة المملكة في التعامل مع الأزمة السورية”.

وشددت في تصريحات لصحيفة “الغد” الأردنية نشرتها اليوم الأحد على أن الموقف الأردني ثابت عند حدود دعمه لوحدة الأراضي السورية ووقف الاقتتال واستمرارية عمل المؤسسات السورية بشكل يحول دون وجود أي فراغ أمني، مع التمسك بأولوية الأمن الوطني الأردني بكل الأدوات الدفاعية.

وذكرت المصادر أن الموقف الأردني يتمسك بـ”الحل السياسي للأزمة السورية، وأن أي آفاق مستقبلية للعلاقة مع الشقيقة سورية، يحكمها الأمر الواقع على الأرض، ومدى قدرة الجيش السوري وحده في بسط نفوذه العسكري على جميع المناطق الخارجة عن سيطرته”، في الوقت الذي “لن يسمح به الأردن بوجود أي ميليشيات مذهبية مسلحة على مقربة من حدوده”.

وأوضحت المصادر أن “الأولوية الأردنية تركز على نجاح تجربة مناطق خفض التصعيد”، مبدية “تفاؤلها بصمود الهدنة، وصولا لإعلان منطقة جنوب سورية منطقة خفض تصعيد، ما يؤهل نقل التجربة مع الحدود الأردنية لباقي المناطق الحدودية في سورية”، مضيفة أن “التوصل للتهدئة الدائمة قد يفضي إلى فتح المعابر مع سورية”.

وكان الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني قال إن العلاقة بين الأردن وسورية “بدأت تتخذ منحى إيجابيا”، وأعرب عن تفاؤله بتطور العلاقات الأردنية السورية في المستقبل القريب.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.