الخطاب التّكفيري في السرديّات الأدبيّة المُعاصرة
رواية مفقود لحيدر حيدر أنموذجًا
المُلخّص:
مُذ كُفِّر الصحابي عُثمان بن عفّان واُستبيح دمهُ بعد حوالي ربع قرن من وفاة الرّسول، والعالم الإسلامي يعيشُ حالة انْقسام وانْشقاق إلى يوم النّاس هذا، وعلى امتداد هذه القرون الطويلة ظلّ تكفير الآخر سلاحا يلجأ إليه كلّ من يروم مصادرة فكر خصمهِ ووجوده. وتاريخيّا ظلّت النزعة التكفيرية تُقيّدُ تفكير الأفراد وتكبّلهُ، وتوجّهُ فعلي الإنشاء والتلقّي، مُلقية بظلالها على الخطابات بشتّى أنواعها فاستحالت بذلك هاجسا يؤرق بال المُفكِّرُ الفاعل في عمليّة البناء الثقافي والتغيير المُجتمعي فلم يتنصّل هذا الآخير من الدور المنوط بعهدته بل سخّر قلمه وفكره للحدّ من تداعيات هذه الظاهرة واستتباعاتها خاصة إذا عاش جزءً من ويلاتها. وفي هذا السياق نستحضر رواية سفر إلى آخر الليل (Voyage au bout de la nuit (1931 للكاتب الفرنسي “لويس فرديناند سيلين” (1894-1961) التي استوحى أحداثها من القصص التي عاشها في حياته وبعض ذكرياته خلال فترة الحرب العالمية الأولى وبشكل أساسي اعتمادًا على تجربته الخاصة في العمل حينما قام بالعمل لفترة داخل القسم الطبي بمندوبية عصبة الأمم المتحدة في ألمانيا، وكانت تلك الفترة هي التي جعلت موقفه مناصرًا للألمان، غير أنها ظلت لعنة محيطة به داخل وطنه. في هذه الرواية قام المؤلف بدفع البطل المُجند الفرنسي (فرديناند بارداموا ) إلى طرح كم من الأسئلة العبثية والتداعيات الحُرّة من قبيل لماذا أقتل الآخرين؟ ولماذا يقتلونني؟ لماذا أكرههم ولماذا يكرهونني؟ بعد غوصه في الذات الإنسانية، ونبشه في تفاصيل حياة الموت واكتشاف عبثية الحرب التي تقوم على القتل والقتل المضاد وانتزاع الحياة من الآخرين، يفر من الجبهة ويتولى يوم الزحف، خلال حرب الفرنسيين ضد الألمان (الحرب العالمية الأولى)
هذه التناقضات الاجتماعية والتغيرات النفسية التي تصيب الذات الجمعية في السابق كانت الحرب مردّها، لتتحول الان بعد الشرخ الثقافي الذي اصابنا من العولمة إلى الإرهاب كفعل والتكفير كسردية. ولعلّ موجة التكفير التي طفت على السطح السنوات الآخيرة هي الأعتى في تاريخ الإنسانية لاتِّجاهها منحى انتقاميًّا لا سيما في ما يُعرف بمناطق النزاع (سوريا على وجه الخصوص) فانخرط مثقفو هذه المناطق في إنشاء خطابات عقلانية رصينة يستبدلون فيها ثقافة التكفير بثقافة التفكير والتقريب بين المُختلف ومن هنا تأتي رواية مفقود للروائي السوري حيدر حيدر (وهي آخر أعماله) كوثيقة إدانة للتنظيات الأصولوية وللتكفير، وهو يضع العقل والمشاعر والوطن في كفّة، والارهاب والتكفير في كفة آخرى. ويدور موضوعها حول قصة جندي شيعي في الجيش السوري ينجو من عملية قتل فيختبئ في بيت صديق له سُني المذهب ويأويه إلى أن يصِل إلى منزله بعد قرابة سنة من اختبائهِ موضحا دور الطائفية المقيتة في تقسيم وتفتيت كل شيء.
نتناول عبر هذه الورقة دراسة أشكال التطرف الديني في نصّ حيدر حيدر محاولين تبيّن ملازمة ظاهرة التكفير مخيال الكاتب وهو يُنشئ نصه مبرزين دورها في إغناء محتوى النص و توضيح أثرها في توجيه إيديولوجيا الكتابة.
مُقدّمة:
الأدب مأساة أو لا يكون، بهذا المأثور رأى الروائي التونسي محمود المسعدي تخليص الأدب عمومًا والرواية خصوصًا من مأزق الانفعالات والتيارات الموغلة في الذهنية، لينتصر للواقعية الاشتراكية – رغم تأثره بالوجودية – هذه الأطروحة التي انتصر لها المسعدي في كتاباته نجد صداها في الأدب العربي المعاصر، حيث أصبح الأدب سليل مآسي الواقع باعتباره سردية للإدانة، ويعنّ للباحث في الأدب العربي المعاصر، أن يلاحظ ارتباط الأدب بهواجس المجتمع، وفي محاولة منّا لتأريخ الأدب العربي نرى أنّ الحقبة الممتدّة من ستينات القرن الماضي إلى أول ثمانيناته قد عالجت ملفّ القمع السياسي والديكتاتورية والتشضي والمنفى فـ ” الأدب عموما في طبيعته و كما يؤثرُ في البيئة التي يظهر فيها و يُغيرُ فإنهُ و ربما قبل ذلك يتأثرُ به و بما تشهدهُ و يستجيب لها بمتغيّرات ” [1]، فصاغ عبد الرحمان منيف في تلك الفترة روائع أعماله[2] ونجد، كما رأى الأستاذ حسين الواد[3] أواصر رباطة بين هذه الأعمال وأعمال صنع الله ابراهيم[4] وأعمال العراقي عبد الرحمان الربيعي[5]. وهو ما يقدّم لنا فسيفساء أدبية عن الأدب العربي المعاصر، وما هذا “التأريخ الأدبي” إلّا محاولة منّا لصياغة أرضية أدبية تبحث عن مشروعية التساؤل عن علاقة الأدب بالتكفير، آيّ علاقة تدور بين هذين المفهومين، خصوصًا وأنّ كلا منهما يسبح في فلك معارضٍ للآخر، وما لقاءهما هنا سوى ضربا من العبثيّة؟
أي مصير للأدب، هل الأدب رهين هذه الجدلية بينه من جهة، وبين الواقع بتناقضاته ومآسيه من جهة آخرى؟ هل الأدب من أجل الأدب ضربٌ من الترف السردي المنفلت من عقال الواقع، أم أنّ مهمة الأدب هي مساءلة الواقع باعتباره مسرحًا رمزيًا؟
نحاول من خلال هذه الورقة البحثية البحث عن متون هذه الإشكالية الموغلة في القدم، منذ تحول الإسلام في خلافة عثمان والثورة الأهلية الأولى تلك الثورة التي بدأت تأكل أبناءها مرتدّة إلى جاهليتها القديمة: اقتسام الغنائم، توريث الأهل، السلطة، القتل، العودة أول الى القبيلة الأولى، الحروب، الارتداد، الفوضى والخراب وميراث الوحشية، لكأن الإسلام كان برقًا عابرًا في الظلمة، تبدد في الفضاء كما النيازك ليصبح سرديّة تكفير وتخريب.
سرديّة التّكفير
من خلال معالجتنا لهذه الاشكالية، وجب علينا أولًا تحديد سردية التّكفير وخطابها العلني، فتحت تأثير وطأة التاريخ وسطوة الأنظمة العربية، برزت أولى ارهاصات هذه السردية، فسنة 1966، تاريخ تنفيذ حكم الإعدام على سيد قطب، برفقة سبعة آخرين، ظهرت أولى بوادر الانقسام والتصدّع الفكري في المرجعيات الدينية لتيار الإسلام السياسي في مصر، متمثّلاً في حركة “الإخوان المسلمين”، بين شقيّن: شقّ يتزعمّه حسن الهضيبي الذي انتهج نهج الحوار والاعتدال، وشقّ آخر اختار طريقًا آخر أدى إلى نشوء حركة الجهاد الإسلامي في مصر، وكان من أبرز المنتمين إليها أيمن الظواهري. كان هذا التنظيم متأثّرا بأفكار سيد قطب الذي صاغها في كتابه (معالم الطريق) مشخّصًا العالم وما آل إليه، مشبعًا كتابه بـ“نوستالجيا” الأزمنة الغابرة والأمجاد الضائعة، مقسّمًا العالم إلى فسطاط الإيمان، وفسطاط الكفر [6].
وقد مثّلت أطروحة سيّد قطب مرجعًا فكريًا لعدد من الجهاديين والسلفييّن، متأثّرين تحت وطأة التاريخ وسطوة الأنظمة العربية، بأنْ لا خلاص للدولة إلاّ بالإسلام، باعتباره دينًا ودولة في آن، ومن هنا انبثقت من رحم التصوّرات (القطبيّة) اللبنة الأولى نحو بلورة جماعات جهاديّة [7].
لقد دفعنا يحيى بركات، وهو جندي شيعي كان بطل لا رواية مفقود لحيدر حيدر فحسب، وإنما أيضًا بطلا لمسلسل رمزي يشارك في تمثيله رجال الدين والأصوليين والإرهاب والتكفير، إلى إعادة النظر في العلاقة بين الأدب والتكفير. وانّها لمفارقة أن نُسائل الأدب عما يقدّمه من ترجمات للواقع، كأنّ مصير الأدب هو البقاء تابعًا للواقع من خلال هذه الرواية، التي يوثق عبرها حيدر حيدر حرب خلخلة الروح والعقل واطمئنان السراب البرّاق الذي كنّا نحيا في ظلاله الخدّاعة. فقد ” كشفت الحربُ و سيرورتها من شهوة الثورة إلى غريزة الوحش الديني الطائفي عن الأعماق الدفينة لمجتمع يبدو أنه ما كان يوما موحدا في انتمائه الوطني و القومي . الحربُ التي عرّت لحاء الأشجار الخارجي و كشفت الجذور العفنة ” [8].
” بالعودة إلى الرواية العربيّة، نجدُ أنّ مفهوم الإرهاب اِرتبط بصورة خاصّة بالتيّارات الدينيّة المُتشدّدة سواء مارست العُنف على شكل تفجيرات أو أعمال انتحاريّة أو مارسته في الحياة اليوميّة من خلال محاولتها فرض هيمنتها على المُجتمع ” [9] وتجويد النظر في رواية “مفقود” يضعنا أمام تمظهرات عدة تنتمي إلى هذا الصنف الأخير من الإرهاب فقد صور لنا السّارد أشكال العُنف التي مورست على النساء اللواتي رفضن الانصياع لشريعة جهاد النكاح [10] فـ ” هذه الجماعات هي نتاج أنظمة اجتماعيّة تتمسّك بتقاليد متوارثة تُصبح أقوى من الدين نفسه ومُجانبة له في ممارسات تقعُ سطوتها على المرأة بدءً قبل أن تمتدّ وتتسع لتفرض هيمنتها في نطاقات أوسع اجتماعيا و سياسيًّا ” [11] إذ اِتسعت دائرة العُنف لتلحق كافة أشكال النهضة العمرانية والحضارية من هدم وتبديد “بدؤوا بتحطيم وهدم الآثار والأضرحة والتماثيل كما فعلوا في الموصل. هدموا تمثال أسد شيران الأثري الذي يعود إلى العصر الآشوري قبل القرن السابع للميلاد على بوابة الحديقة العامة. هدموه بالجرافات وتُرك محطما وسط المدينة ليكون عبرة للأهالي. وقبل أسبوع وفي حي المشلب نبّهوا الأهالي عبر المآذن بضرورة فتح نوافذ بيوتهم المُغلقة لأنهم سيقومون بتفجير الجزء المتبقي من مقام الصحابي أويس القرني”[12] ناهيك عن محاولات هذه الجماعات المتطرفة تجفيف كل منابع الحياة الثقافيّة إذ “وفي مجرى عمليات القمع قامت سلطات الأمن بإغلاق المنتديات الثقافيّة و الأدبيّة كبؤر للمثقفين المناوئين في رأيها. في هذا السياق تم إغلاق منتدى الرشيد تحت ذريعة أنه موطن موبوء للدعاية الشيوعية المضادة للنظام ” [13] فالفراغ الثقافي والتكلّس المعرفي اللذان يعيشهما المُتطرف دينيًّا يقفان عائقا أمامه دون قبول مثل هذه الأنشطة الثقافيّة التي تحول دون نشر فكره المتطرّف بإحباطه لمثل هذه الأنشطة وتفريغ الساحة من أي مظاهر تشي بالجمال والفن والحياة يكون قد هيّأ الأرضية الملائمة لنشر فكرهِ. فالإرهابي “نتاج بيئة تتّسمُ بالتخلّف و الإيمان بالخرافات والمعتقدات التي تحول دون أية محاولة للتغيير والتطور ” [14]. لذلك “وليتموا مآثرهم الملحميّة جمعوا الكتب السياسية والفكريّة والتراثية والتاريخيّة والمخطوطات القديمة. ما قبل الإسلام وما بعده. إضافة إلى الكتب الثقافية والأدبيّة رواية وشعرا ودراسات وفلسفة، نقلوها في أكياس من الخيش وركموها في الملعب البلدي حيث احتفلوا بحرقها أمام الأهالي المذهولين وسموها: محرقة الكفر والإلحاد والفساد ” [15].
إنّ الإرهاب يبدأ بمثل هذه الممارسات الإقصائية وعادة ما يُتّخذ “التمظهر بالدين وسيلةً لإقناع العامة بمشروعيّة كل فعل ورعايته اجتماعيًّا ودينيًّا ” [16] وتحت مُسوّغ الدين “اقتحمت المجموعات المُسلّحة بيوت المسيحيين المذعورين وكنائسهم. كسروا الأبواب المُغلقة … كما هاجمت فصائلُ من هذه القطعان المسعورة دور العبادة. حطموا الأيقونات وتحت أقدامهم هشّموا صور القديسين والصليب والعذراء وابنها يسوع. ونادوا بالمكبرات: يا أهل الذمة بعد اليوم لا مكان لذمّي أو صائبي أو يهودي أو رافضي في ديار الإسلام. وقبل أن يخرجوا أضرموا النار في كنيسة سيدة البشارة والشهداء ” [17] وفق هذا الرسم للمشهد بدقائقه وتفاصيله نتبين أن الإرهابي إنسان فاشل اجتماعيا ومحبط نفسيا غير قادر على تقبل الآخر واختلافه عنه، وعدم الاعتراف بالآخر” لا يقتصرُ على عدم تلاقي دين مع دين آخر بل يتعداه إلى رفض هوية الآخر” [18].
إنّ ما يمكن الإقرار به أن شخصية الإرهابي هي شخصية مركّبة تعاني ازدواجيّة في المواقف والرؤى فهو شخص مُحبط يعيش أزمة دكوريّة لاسيما في ظل هذه التجاذبات السياسية والاجتماعية الي بتنا نعيشها والتي جعلت من المرأة تحتل و تتبوأ موقع الصدارة في قاطرة البناء الحضاري ووضعت الرجل في محل إرباك واضح وهو يشاهد امتيازاته التي منحته إياها الثقافة تتلاشى شيئا فشيئا وتضمحل الأمر الذي يجعله عاجزا عن مواكبة تطور هذا النسق المجتمعي وهو ما يجعله يوجه بوصلة اهتمامه صوب هذه الجماعات المتطرفة دينيا ظانا أنّه سيجد بينها فردوسه المتخيل المفقود الذي طالما بحث عنه.
لقد استطاعت هذه الرواية استيعاب مختلف الإشكالات التي أرقت هاجس المثقف العربي إزاء ما يحدث في سوريا و باقي أقاصي المسكونة فقدمت للمتلقي صورة واضحة المعالم عما يحدث في مناطق النزاع التي تُحكم فيها الجماعات المتطرفة قبضتها فغلب عليها النزعة الواقعية التسجيلية قربت من أذهاننا العالم النفسي و الذهني الذي يعيشه الإرهاب و أزالت الغموض الذي يكتنف الواقع الراهن المؤسس على العنف وتغلغل الفكر الإرهابي فيه.
*********
[1] نجم عبد الله كاظم ،التطرُّف الديني في الرواية العربية المُعاصرة ( رواية يا مريم لسنان طون أنموذجا )، مجلة ذوات العدد 38، 2017، ص 22.
[2] كتب عبد الرحمان منيف في تلك الفترة كتاب الأشجار واغتيال المرزوق التي خصصّها للحديث عن الاعتقال والاغتيال سنة 1973، وكتب شرق المتوسط التي اعتبرها النقاد رواية جيل كامل من المعارضة السياسية الخارجة من تحت عباءة الجامعة والاديولوجيات الوافدة – غير المعارضة العمالية التي كانت سائدة قبل ذلك – . تعيش شخصية المعارض حالة من التمزق بين فكي التحرر القومي مع الاستبداد أو الاستعمار الأجنبي لذلك يجد المعارض نفسه بدون أفق شعبي، ومن ثمّة سباق المسافات الطويلة التي تناول فيها الفساد السياسي التي تشهده الدول العربية.
[3] يذهب الاستاذ حسين الواد من خلال تقديمه لرواية شرق المتوسط لعبد الرحمان المنيف الصادرة عن دار الجنوب، أن هذا الإنكسار الذاتي الذي يمثّل نوعًا من الارتداد الى الذات المقهورة، فجميع هذه الأعمال تدور في تخوم السقوط المدوي والبكاء والجنائزية والمأساة حيث يكون الكاتب فيها بطلًا مخذولًا مسلوب الانسانية مسحوقًا من الأمل، وما الجزء النضالي في الرواية سوى مرحلة منفصلة من مسار دمويّ يمرّ به البطل.
[4]ينتقد صنع الله ابراهيم من خلال رواية اللجنة الأنظمة العربية المتسلّطة في أسلوب رمزي، وتعتبر نهاية بطل الرواية الذي يقع تسليط أقصى العقوبات عليه ” (إنّ موقفك المتصلب يجعلنا لا نجد مبررا للرأفة بشأنك أو للاستجابة لالتماسك. ولهذا فأنت-في رأينا- تستحق أقصى عقوبة مقررة. هذا هو قرارنا بالاجماع) ص130″ بأن يباشر في أكل نفسه في ايحاء للانكسار والانهزام، ولئن كان مصير رجب بطل رواية شرق المتوسط الموت بعد التعذيب والانكسار فان صنع الله ابراهيم يفتح مجالًا مبهمًا ومصيرًا غامضًا لبطل روايته.
[5] تمثل رواية عبد الرحمان مجيد الربيعي رجّ صدى للانهزام الكلاسيكي في الأدب العربي المعاصر، ففي رواية الوشم يتحدّث كريم الناصري بطل الرواية عن الشرخ الذي أصابه قائلًا ” ويوم أعطيت رأسي للكتب، شربت الجبن والتخاذل، ويوم أعطيته للإنتماء عرفت الخيانة والهزيمة ” (ص 74).
[6] حسام تمام، تحولات الإخوان المسلمين تفكك الأيدلوجية ونهاية التنظيم، مصر مكتبة مدبولي، مصر، 2010، ص67.
[7] سليم، أسامة، التاريخ المنبوذ أو الخريف الساخن، شبكة جيرون الاعلامية، بتاريخ 22 نوفمبر 2017، اطلعت عليه بتاريخ 14/01/2019.
https://geiroon.net/archives/102411
[8] حيدر حيدر، مفقود، ورد للنشر والتوزيع، سورية، ط، 2016، ص 10.
[9] حوار مع الأكاديمي المغربي سعيد يقطين، حاوره عبد المالك أشهبون، مجلة ذوات، العدد 38، 2017، ص 62.
[10] حيدر حيدر، مفقود، ص 34.
[11] مريم جبر، تمظهرات الإرهاب الديني في الرواية العربيّة، قراءة في رواية أفاعي النار لجلال برجس، مجلة ذوات العدد 38، ص46.
[12] حيدر حيدر، مفقود، ص ص 34-35.
[13] المصدر نفسه، ص 50.
[14] مريم جبر، تمظهرات الإرهاب الديني في الرواية العربيّة، قراءة في رواية أفاعي النار لجلال برجس، مجلة ذوات، العدد 38، ص48.
[15] حيدر حيدر، مفقود، ص 61.
[16] مريم جبر، تمظهرات الإرهاب الديني في الرواية العربيّة، قراءة في رواية أفاعي النار لجلال برجس، مجلة ذوات، العدد 38، ص 47.
[17] حيدر حيدر، مفقود، ص 61.
[18] نجم عبد الله كاظم، التطرف الديني في الرواية العربية المُعاصرة لرواية ” يا مريم”لسنان طون أنموذجا، مجلة ذوات، العدد 38، ص 21.