عندما تعجز عن توفير وقود لمحطات شركة الكهرباء التجارية أصلاً، وتطلب الوقود من دول تتهمها في نفس الوقت أنها تتدخل في شؤونك السيادية.. فأنت لص ومبتز.
أين موازنة الفين وتسعة عشر التي أقرها مجلس نوابك؟ أين تصرفون موارد البلاد؟ كيف تشحتون من الآخرين ثم تتهمونهم بأنهم يتدخلون في شؤون دولتكم؟
الحقيقة المُرة التي يريد بعض المسترزقين من فساد هذه الشرعية إخفاءها هي أنه لا يجتمع الفساد واللصوصية وطلب المنح والهبات من الآخرين واستقلال القرار السيادي.
ولو كان هؤلاء الأبواق حريصين على الاستقلال ومنع التدخلات لواجهوا أولاً فساد شرعيتهم ولصوصيتها لمنع الاحتياج لمنح ومساعدات الآخرين..
لكنهم يريدون كل شيء لهم، يريدون الموارد العامة للشعب يتصرفون بها دون حسيب ولا رقيب، ويريدون المنح والهبات والقروض من الآخرين، ويريدون أيضاً أن يقوم من يصفونه بالاحتلال بتسليمهم أعطياته دون قيد أو شرط، ويريدون أيضاً التحالف مع الرياض وأبوظبي والتنسيق مع إسطنبول والدوحة.
ومن يعترض على رغبة هذه العصابة التي فرطت في كل شيء ومكنت الآخرين من كل شيء، فهو يدافع عن الآخرين عن الاحتلال!
هو الاحتلال هذا كيف حصل أليس بسبب إسقاطكم للبلاد بفساد عقود من الزمن؟
التحالف خلاكم فاسدين والتحالف قال لكم اعملوا حكومة أطفال في زمن الحرب تصرفون عليها ملايين الدولارات في حالة سفه لا مثيل له، وكله بسبب التحالف، وأنتم مجرد مساكين لا حول لكم ولا قوة.