صبر الشعب اليمني صبراً طويلاً ممضاً على كل كوارث الإصلاح، وصارت لغاتهم (لا للإرهاب.. لا للنهب.. لا للاحتراب.. لا لملشنة الجيش....الخ)، كل يوم ترد إلى نحور هذا الشعب المسكين سكاكين طيش وعنت وتكبر.
▪يتمادى الإصلاح في غيه، ويتماهى مع أطماعه التي لا تشبع وليس لها قرار، ويخوض سبخات موحلة ولزجة من أخطاء كارثية، ويطالب الآخرين أن يتغاضوا عن تلك السبخات والتي دفع إليها الشعب والبلد دون رحمة.
▪لسنا معنيين بحزب الإصلاح وحزب طفاح وبأخطائه وليذهب إلى الجحيم بفتاواه الضحلة وحشوده الإرهابية مصاصي دماء الشعب، وكل مع الله، العسكرية والأمنية باليدومي على الزنداني على الحزمي على العديني..
ولكننا معنيون بالمخاطر والكوارث التي يُدفع الوطن إليها، وبالدماء التي يسفكها هنا أو هناك في المناطق المحررة، ومعنيون بمنع محاولة جر البلد الى احتراب (شمالي/جنوبي)، ومعنيون أيضا بالآلاف من الشباب المخفيين والمختطفين في سجونه السرية في تعز ومأرب وشبوة والحجرية، ومعنيون بإخفاء المناضلين أيوب الصالحي وأكرم حميد، ومعنيون باحتلاله الرئاسة وتقزيم دورها حتى صارت له ماخور قرارات لمومسات حزبه.
▪يحتفل حزب طفاح بذكرى نكبة الوطن به، ونجد الأفندم/ اليدومي وبيده ساطور التعذيب الذي كان يستخدمه في أقبية يلوح به في وجوهنا.. ويتوعدنا بحرب قادمة وسجون جديدة... وحرب طويلة مع إخواننا في الجنوب أو الحوثي أو أبناء الحجرية أو حتى المخا أو أي منطقة محررة حتى لو استمرت لعشرين عاماً قادمة لا يهمه مع من سيتحارب بها.. وليش لا، وهو لن يخسر شيئا، فنحن الوقود ونحن المقتولون والذبائح... ولن تسقط من لدنه حتى قطرة دم، فلن يحارب إلا بأبنائنا وبسلاح وطننا وبأموال دافعي الضرائب أو بما تجود به دول العالم على بؤسنا.
▪أظهر اليدومي (الزومبي) أنياب مصاص الدماء
وأظهر حزب طفاح/الإصلاح عصاه الغليظة بوجه الشعب اليمني والشرعية والتحالف العربي.. هدد وأزبد وتوعد وجهز أحزمته المتفجرة ومفخخاته، وطالب الجميع: التحالف، الوطن، الشرعية.. بتنفيذ رغباته ونزواته وأطماعه ومخططاته وإلا فإنه سينفجر في وجوهنا ويفجرنا، عقيدة انتحار شهوانية للفناء، إما أن ندمركم لحظة بلحظة وفق هوانا وإما ندمركم في هذه اللحظة المتفجرة الصاعقة..
▪حزب معتوه ومشحون بكل هذه الكراهية ضد الإنسانية والحياة والوطن والشعب، وكل شيء جميل في هذه الدنيا، حزب شيطاني لا تنتظر منه إلا كل حرب وسواد وخراب وخرائب.