قالت اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات -والتي تضم منظمات الأمم المتحدة ومنظمات غير أممية أخرى- إن العاملين الصحيين المحليين والوكالات الدولية يبذلون جهودا لمواجهة وباء كورونا في اليمن، إلا أن النظام الصحي يتهالك أكثر تحت الضغط الإضافي للجائحة.
وارتفعت حصيلة الإصابات في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية إلى 482 حالة، لتستقر الوفيات عند 111 حالة، وتبقى حالات التعافي عند 23 حالة.
وينتشر فيروس كورونا المستجد بسرعة في جميع أنحاء البلاد التي تعاني من أكبر أزمة إنسانية في العالم، مدفوعاً بست سنوات من الحرب.
نصف المر افق الصحية فقط تعمل بكامل طاقتها، وتفتقر العديد من المراكز الصحية العاملة إلى المعدات الأساسية مثل الأقنعة والقفازات فضلاً عن الأكسجين والإمدادات الأساسية الأخرى لعلاج جائحة كوفيد- 19.
لقد دمرت الحرب التي استمرت أكثر من خمس سنوات، البنية التحتية الصحية في اليمن وعرضت اليمنيين لتفشي الأمراض وسوء التغذية بشكل متكرر، وزادت من مواطن الضعف إلى حد كبير.
لا يزال المدنيون يتحملون وطأة النزاع، حيث اضطر ما يقرب من 100 ألف يمني إلى الفرار من ديارهم منذ بداية العام بسبب تصعيد العنف.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن اليمن يحتاج 179 مليوناً و100 ألف دولار للتأهب والاستجابة لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، لتوريد وتموين سلسلة من الإمدادات الطبية، والحفاظ على النظام الصحي.
ووفقاً لموقع تتبع التمويل لخطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا استلمت الأمم المتحدة حتى 8 يونيو الجاري 40 مليوناً و200 ألف دولار ما نسبته 22% من إجمالي متطلبات الخطة.