قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اللقاءات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين تعد جزءا من جهود الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة بين الجانبين.

جاء ذلك في تدوينة نشرها بلينكن، على "تويتر" اليوم الأحد، ترصد جانبا من الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين في روما.

وأكد بلينكن أن واشنطن ستواصل العمل مع بكين حيث تلتقي مصالح الدولتين، مضيفا: "لكننا سنواصل التعبير عن قلقنا بشأن حقوق الإنسان وقضايا أخرى متعلقة بالصين".
وفي وقت سابق اليوم قال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية إن بلينكن حذر بكين من أي إجراء أحادي ضد تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الأمريكي قوله إن بلينكن حذر الصين من اتخاذ أي خطوة أحادية يمكن أن تساهم في زيادة التوتر عبر مضيق تايوان، خلال اجتماعهما في قمة العشرين.

وتقول الوكالة إن تايبيه تعتبر أن التدريبات العسكرية المتزايد التي تجريها القوات المسلحة الصينية داخل حدود المجال الجوي لتايوان تمثل جزءا من تحركات عسكرية صينية ضدها.

وتعتبر الصين أن تايوان جزء من أراضيها وترى أن أي تدخل أجنبي في تايوان يعد تدخلا في شؤون الصين الداخلية.
ورغم ذلك يحاول الجانبان احتواء التصعيد بشأن تايوان ويؤكدا على أهمة وجود قنوات اتصال مفتوحة بينها.

ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تمتلك علاقات رسمية مع تايوان، إلا أنها تعد أكبر داعم دولي لها وأكبر مورد للأسلحة إلى تايوان بدعوى الدفاع عن النفس.

ورغم وجود غموض في استراتيجية أمريكا بشأن تايوان خاصة فيما يتعلق بإمكانية تدخلها عسكريا لحماية الجزيرة في حالة تعرضها لهجوم صيني، إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة يمكن أن تدافع عن تايوان عند الضرروة، بحسب "رويترز".

ولفتت الوكالة إلى أن لقاء بلينكن ووزير الخارجية الصيني لم يناقشا خلال اجتماعها في روما، اختبارات الأسلحة الفرط صوتية، التي يقول خبراء عسكريين إن بكين تطورها لاختراق أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.