دان الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، اقتحام مسلحي الحوثي للمجمع الذي كان يستخدم كمقر لسفارة الولايات المتحدة الأميركية في صنعاء.
كما دان الاتحاد الأوروبي، في بيان، استمرار احتجاز اليمنيين الذين يعملون أو كانوا يعملون لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
ودعا جماعة الحوثي لمغادرة مجمع السفارة الأميركية السابق، ووقف عمليات التوقيف والاعتقال وإطلاق سراح جميع المحتجزين فورا.
وفي اول تعليق حوثي حول الحادثة، دعا القيادي النافذ في الجماعة محمد علي الحوثي النيابة العامة في صنعاء الى استكمال التحقيقات مع موظفي السفارة الاميركية وإرسالهم للقضاء الخاضع لسيطرة الجماعة في صنعاء لمحاكمتهم.
وأوضح في تغريدات على “تويتر” أنه “إذا كان هناك اي مساجين مذنبين فعلى النيابة استكمال التحقيقات وارسالهم للقضاء اليمني المستقل”.
وأضاف: “حتى لو كانوا اياد او جواسيس يتبعون العدوان الأمريكي فالعدالة للجميع، او الافراج عنهم ان كانوا غير مذنبين”.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن جهود مبعوثهم الخاص تيم ليندركينغ قادت إلى الإفراج عن 30 موظفا يمنيا لدى سفارة الولايات المتحدة المغلقة منذ عام 2015، بينما لا يزال حوالي خمسة إلى تسعة موظفين رهن الاحتجاز التعسفي، بينهم اثنان من الوكالة الأميركية للتنمية التي تعمل في البلاد منذ 60 عاما.
وأمس الاثنين كشفت مصادر إعلامية، عن أن جماعة الحوثي في صنعاء اختطفت خلال الساعات الماضية ثلاثة موظفين إضافيين من طاقم السفارة الأميركية ووكالة التنمية الدولية.
وأكد الصحافي اليمني، فارس الحميري، أن الحوثيين اعتقلوا، الاثنين، المستشار السياسي السابق في السفارة عبدالقادر السقاف، وموظف المشتريات محمد شماخ، إضافة إلى موظف وكالة التنمية الأميركية عبدالحميد العجمي.
كما أوضح، في تغريدات على صفحته بموقع “تويتر” أن جماعة الحوثي لا تزال تعتقل منذ أسابيع كلاً من، جميل إسماعيل موظف بالملحق التجاري الاقتصادي، وهشام الوزير موظف في الوكالة الأميركية، وشائف الهمداني موظف بالوكالة الأميركية، وبسام مردحي موظف في قسم التحقيقات، ومحمد خراشي موظف في قسم التحقيقات بالسفارة.
وأشار الحميري إلى أنه منذ منتصف أكتوبر الفائت، بدأ الحوثيون حملة اعتقالات بحق عدد من موظفي السفارة الأميركية بصنعاء، بعضهم تم استدعاؤهم لاجتماع في “الشيراتون”، وآخرون تم اعتقالهم من منازلهم، وتم إخضاعهم لتحقيقات مكثفة لعدة أيام وأطلق سراح عدد منهم قبل أيام، مؤكدا مرافقة حملة الاعتقالات لموظفي السفارة الأميركية بصنعاء، اقتحام الحوثيين لمقر السفارة واستبدال الحراسة بعناصر مسلحة منهم.