نفت مروة البيالي محامية عافية صديقي المرأة التي يعتقد أن قضيتها قد تكون عاملا محفزا لمحتجز الرهائن في كنيس يهودي في ولاية تكساس الأمريكية أمس السبت، أن يكون الرجل شقيقا لموكلتها.
وقالت محامية صديقي، مروة البيالي لشبكة CNN عبر الهاتف إن موكلتها "لا علاقة لها على الإطلاق" باحتجاز الرهائن في الكنيس.
وأكدت أن المشتبه به ليس شقيق صديقي، مضيفة: "إنها لا تريد ارتكاب أي عنف ضد أي إنسان، خاصة باسمها.. من الواضح أن الأمر لا علاقة له بالدكتورة صديقي أو عائلتها".
وقالت المحامية في بيان بعد وقوع الحادث أمس السبت: "نريد التحقق من أن الجاني ليس شقيق السيدة عافية، فهو مهندس معماري محترم وعضو في المجتمع المحلي. أيا كان المعتدي، نريده أن يعرف أن أفعاله لقيت إدانة السيدة عافية وعائلتها"، واصفة تصرفات المشتبه بـ"المشينة والخاطئة".
وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن محتجز الرهائن في كوليفيل هو شقيق الباكستانية عافية صديقي الملقبة بـ"سيدة القاعدة" والتي أدينت بالاعتداء ومحاولة قتل جندي أمريكي في أفغانستان، وتقبع في أحد السجون الأمريكية بعد الحكم عليها بالسجن لمدة 86 عاما، وأنه نفذ عمليته للمطالبة بالإفراج عنها.
وفي ساعة متأخرة مساء السبت أعلنت السلطات أنه تم إطلاق سراح جميع الرهائن وأن محتجزهم لقي مصرعه.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.