حذرت مجموعة الأزمات الدولية من تداعيات خطيرة في حال عدم تمديد الهدنة وتوسيعها في اليمن.
وقالت في تقرير لها: “ما لم يتمكن مبعوث الأمم المتحدة وشركاؤه من الدول الأعضاء من مساعدة الأطراف على إيجاد طريقة للمضي قدماً لتمديد الهدنة وتوسيعها، مع الحفاظ على الهدوء غير المستقر الذي قد يسمح بإجراء محادثات طال انتظارها حول مستقبل البلاد، فإنه يمكن لليمن أن يتجه نحو مرحلة جديدة من الحرب، مقترنة بالمزيد من الجوع الجماعي”.
وأضاف التقرير “حتى الآن يمكن للأمم المتحدة أن تدعي أن اليمن واحدة من النقاط المضيئة النسبية في عام 2022، و”على الرغم من ورود تقارير عن مئات الانتهاكات الطفيفة، فقد شهد اليمن أكثر فتراته سلمية منذ اندلاع القتال قبل ما يقرب من ثماني سنوات”.
وأفاد التقرير أنه بالرغم من أن وقف الحرب بموجب الهدنة كان إنجازاً، إلا أن التسوية السياسية في اليمن لا تزال بعيدة المنال، حيث لم تتمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح الطرق في مدينة تعز المحاصرة وما حولها.
واتهمت مجموعة الأزمات، جماعة الحوثي بعدم الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة الأممية، مفيدة بأنه : “في حين التزمت الحكومة اليمنية المعترف بها، بالسماح برحلات جوية تجارية إلى العاصمة صنعاء لأول مرة منذ ست سنوات، وضمان تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر، فإن أقصى ما التزم به الحوثيون هو الموافقة على مناقشة إعادة فتح الطرق في تعز ومحيطها”.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.