أكدت مصر حرصها على دعم جهود مجلس حقوق الإنسان من أجل تحقيق الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها، ووجهت له خطابا بشأن "حرق المصحف".
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، اليوم الخميس، حسبما ذكرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، التي أوضحت أن مصر أشارت إلى تزامن انعقاد الدورة الحالية للمجلس مع الاضطرابات التي يشهدها العالم بشأن حقوق الإنسان.
ولفتت الخارجية إلى تنامي نزعات الشعبوية والكراهية والتصرفات العنصرية التي تهدد السلم المجتمعي، مشيرةً إلى رفضها واستنكارها لـ "التصرفات المشينة التي قام بها متطرفون أقدموا على حرق نسخة من المصحف الشريف".
وأوضحت أن ما قام به المتطرفون هو تصرف أبعد ما يكون عن معاني الرشد والإنسانية، مشيرةً إلى أنه استفز مشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم.
كما حذر البيان المصري من مخاطر انتشار هذه التصرفات المتطرفة تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير، مطالبًا مجلس حقوق الإنسان بتوجيه اهتمام خاص لظاهرة عداء المسلمين "الإسلاموفوبيا".
يذكر أن عدة دولة أوروبية أبرزها السويد والدنمارك شهدت حوادث إحراق للمصحف الشريف قام بها متطرفون، وتسببت في ردود فعل رافضة من الدول الإسلامية، بينما اعتبرها بعض المسؤولين في تلك الدول أنها فعل غير محترم لكنه لا يخالف القانون.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.