دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي، ومؤسسات نظام بريتون وودز، لأنها تعكس موازين القوى بين الدول التي كانت سائدة في عام 1945.
وقال غوتيريش، للصحفيين على هامش قمة مجموعة الدول السبع: "الهيكل المالي العالمي، عفا عليه الزمن وغير عادل.على خلفية الاضطراب الاقتصادي الناجم عن جائحة كوفيد والنزاع في أوكرانيا، لم يعد هذا الهيكل قادرا على أداء وظيفته الأساسية كشبكة أمان عالمية. حان الوقت لإصلاح كل من مجلس الأمن ومؤسسات بريتون وودز. في الواقع، هذه مسألة إعادة توزيع السلطة بما يتماشى مع حقائق عالم اليوم".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، دول مجموعة السبع إلى التخلي التدريجي عن طاقة الفحم بحلول عام 2030.
ووفقا له، يتجه العالم نحو الاحترار العالمي بمقدار 2.8 درجة بحلول نهاية هذا القرن.
وقال غوتيريش: "من المرجح أن تكون السنوات الخمس المقبلة الأكثر سخونة خلال كل تاريخ المراقبة. النشاطات المناخية تعمل لكن من الواضح أننا تأخرنا عن الجدول الزمني".
وتابع غوتيريش: "برنامج التسريع الذي اقترحته يهدف إلى تعويض الوقت الضائع. ويدعو جميع دول مجموعة السبع إلى تحقيق انبعاثات صفرية في أقرب وقت ممكن من عام 2040 ، وإلى البلدان النامية في أقرب وقت ممكن من عام 2050".
وقال أنطونيو غوتيريش إن من بين 650 مليار دولار خصصها صندوق النقد الدولي في شكل حقوق سحب خاصة (SDR)، خلال الوباء، تلقت إفريقيا 34 مليار دولار فقط رغم أن عدد سكانها يبلغ 1.3 مليار نسمة، بينما حصلت دول مجموعة السبع على 280 مليار دولار وعدد سكانها 772 مليون نسمة فقط.
ووفقا له، "تم تنفيذ ذلك مع التقيد بكل القواعد، ولكن من وجهة النظر الأخلاقية ، هناك خطأ جوهري في القواعد نفسها".
ونوه الأمين العام، بأن 52 دولة في العالم تعاني من أزمة ديون أو على وشك الوقوع في أزمة ديون أو تواجه تمويلا باهظ التكلفة في السوق. والبلدان ذات الدخل المتوسط ، بما في ذلك العديد من الدول الجزرية الصغيرة النامية، غير مؤهلة، مع استثناءات قليلة، للحصول على تمويل بشروط ميسرة ولا يمكنها الحصول على تخفيف أعباء الديون.