أكد العميد يحيى صالح عضو اﻷمانة العامة للمؤتمر القومي العربي رئيس منظمة أمة عربية واحدة أهمية اللقاء مع السيد الرئيس بشار اﻷسد باعتباره يفتح آفاقاً فكرية هامة وعميقة تساعدنا عل تطوير وتنمية عملنا القومي، وتطوير أدواته لمواجهة الظروف والتحديات التي تمر بها منطقتنا.
وقال العميد صالح في حديث خاص للثورة بعد لقاء السيد الرئيس بشار اﻷسد مع أعضاء اﻷمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الذين حضروا إلى دمشق اليوم بعد عقد مؤتمرهم الـ ٣٢ في بيروت: إن اللقاء بالرئيس اﻷسد لتأكيد المؤتمر القومي ومنظماته العربية الحزبية والشعبية وبكل توجهاتها الفكرية والسياسية وأطيافها العربية وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعباً وجيشاً لكسر الحصار الجائر المفروض عليها.
وأشار العميد صالح إلى أن اللقاء مع الرئيس اﻷسد كان متميزاً في حواراته وأجواء اﻻرتياح والتفاهم والتبادل الفكري ووجهات الرأي والخروج بأفضل النتائج واﻷفكار التي حملت أفضل المعاني والدﻻﻻت نظراً لسعة اطلاع سيادته وثقافته الواسعة وحسن استماعه وحواره وديمقراطيته وحديثه الذي يريح المستمع وتطمئنه.
وأعرب العميد صالح عن سعادته وثقته بقيادة الرئيس اﻷسد، وأن سورية بأيد أمينة، والقومية والنهج القومي الذي تمثله بأيد أمينة أيضاً وخصوصاً تأكيد سيادته على الحفاظ على هويتنا القومية واﻻنتماء والفكر القومي ودور اﻷحزاب لكسب ثقة الجماهير العربية في ظل الظروف والتحديات الراهنة والغزو الفكري الغربي.
وعبَّر العميد صالح عن معاني زيارة سورية وعقد اجتماع للأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في دمشق قلب العروبة النابض ودﻻﻻت ذلك على الـتأكيد على وقوف الشعب العربي بكل منظماته القومية والشعبية والسياسية والفكرية إلى جانب سورية نظراً لما تمثله منظمة المؤتمر القومي العربي وكل منظماتها الشعبية والقومية واﻷحزاب بكل توجهاتها الفكرية واﻷيديولوجية والسياسية العربية التي تمثل غالبية الجماهير العربية المتضامنة مع سورية، مشيراً إلى أهمية هذا التضامن وتحويله إلى قوة فعل عملية قوية لها تأثيرها في الساحة العربية لكسر الحصار على سورية.
وأكد عضو اﻷمانة العامة أن المؤتمر سيتابع نضاله ودوره في اﻷوساط الشعبية والجماهيرية العربية لتعبئة اﻷوساط العربية والدولية لكسر الحصار عن سورية والانتصار لها ولدورها القومي الفاعل.
وأشار إلى أن عودة العرب إلى سورية تتطلب تفعيل العمل العربي المشترك مع سورية ومواجهة المخطط المعادي اليوم الذي بات يستهدف تفكيك الوحدة الوطنية لكل قطر عربي وليس الوحدة العربية للوطن العربي، مؤكداً خطورة هذا المخطط على النسيج الوطني لكل قطر عربي، وأن اﻷعداء باتوا يطمحون إلى تفكيك اﻷقطار العربية وتمزيقها إلى دويلات وكانتونات ضعيفة وصغيرة ليسهل على العدو السيطرة عليها وقيادتها لتحقيق مصالحه ومخططاته اﻻستعمارية في الهيمنة والسيطرة على ثروات اﻷمة ومقدراتها وتعطيل مشروعها النهضوي التقدمي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.