أعلنت الأمم المتحدة، يوم الأحد، تضرر 800 عائلة جراء الأمطار الغزيرة في محافظة عمران، شمالي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منشور عبر منصة إكس، أن “أمطارا غزيرة ضربت منطقة القفلة بمحافظة عمران وتسببت بأضرار جسيمة” .
وأضافت أن “300 عائلة تضررت جراء هذه الأمطار في مواقع النازحين، و500 عائلة خارجها”.
وذكرت المفوضية أنها “تنسق مع مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات، والشركاء المحليين للاستجابة للاحتياجات الفورية لهذه العائلات من غذاء ومواد غير غذائية ومستلزمات نظافة ومياه نظيفة ونقل مؤقت”.
إلى ذلك ، حذر تقرير دولي حديث من أن 1.2 مليون شخص في اليمن لا يزالون عرضة للفيضانات والأمطار الغزيرة في ظل تغيرات مناخية قاسية تضرب البلد الآسيوي.
وفي يوليو الجاري، أفاد تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أن الفيضانات والصواعق والانهيارات الأرضية التي شهدتها اليمن خلال العام الماضي تسببت بمقتل وإصابة 431 شخصا.
وذكر التقرير أن 118 ألف أسرة تتألف من 808 آلاف شخص تأثرت بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في 21 من أصل 22 محافظة يمنية، خلال عامي 2022 و2023.
والخميس الماضي، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير له، أن 234 مدنيًا قتلا وإصابة 431 آخرين، خلال يناير الماضي، في أعلى حصيلة شهرية منذ ثلاث سنوات”.
وأضاف أن الصراع المستمر باليمن يتسبب بخسائر فادحة في صفوف المدنيين، وسط تدهور الوضع منذ الربع الأخير لعام 2021 حتى العام الجديد 2022″، مشيرا إلى أن العام الماضي قتل فيه 769 مدنيًا، وإصابة 1739 آخرين، بمعدل سبع ضحايا يوميا”.
ويحتل اليمن في المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ على مستوى العالم، والأقل استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية، بعد الصومال وجنوب السودان، وبالتالي فهو عرضة للمخاطر الطبيعية ويواجه الكوارث، وخاصة الفيضانات، على أساس سنوي، ووفق تقارير دولية.