حذر الأردن، اليوم (الأحد)، من خطر وقوع «حرب إقليمية شاملة» بعد الهجوم الدامي في مرتفعات الجولان، الذي خلّف 12 قتيلاً، ونسبته إسرائيل إلى «حزب الله» اللبناني، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، إن «الوزارة حذرت من التصعيد الخطير في جنوب لبنان، ومن تداعيات إشعال حرب جديدة ضد لبنان في ضوء التطورات الخطيرة التي شملت سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس السورية المحتلة، ذهب ضحيته عدد كبير من أهالي البلدة في الجولان السوري المحتل».
ونبهت الوزارة إلى أن «التصعيد في الجنوب اللبناني قد يدفع نحو توسع الحرب إلى حرب إقليمية شاملة».
ونقل البيان عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة تأكيده على «أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته».
كما أكد أن «استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدفع نحو المزيد من التصعيد والتوتر ويهدد بتوسع الصراع إقليمياً».
وشدد القضاة على «ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل يفرض وقف العدوان بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي يسبب، لحماية الشعب الفلسطيني من المزيد من المجازر والدمار وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين».
وتوعّدت إسرائيل، اليوم، «بضرب العدو بقوة» بعدما أدى سقوط صاروخ اتّهمت الحزب بإطلاقه إلى مقتل 12 فتى وفتاة في هضبة الجولان المحتلة وأثار مخاوف من اتّساع نطاق الحرب.

ودفع الهجوم على بلدة مجدل شمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العودة مبكراً من الولايات المتحدة، وقال مكتبه إنه توجه فور وصوله إلى اجتماع لمجلس الوزراء الأمني.
وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه: «إسرائيل لن تدع هذا الهجوم الوحشي يمر دون رد، و(حزب الله) سيدفع ثمناً باهظاً لم يسبق أن دفعه من قبل».
ونفى «حزب الله»، أمس، مسؤوليته عن هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.