في تطور لافت، جدد القيادي الأمني والقبلي في جماعة الحوثي، صادق أبو شوارب، تحذيراته من انفجار الوضع وخروجه عن السيطرة بسبب ما وصفه بـ"صلف سلطة القصر" وعدم استجابتها لمطالب قبيلتي أرحب وبني الحارث.
وأكد أبو شوارب أن هذا الصلف سيتحمل الجميع عواقبه، سواء الدولة أو القبائل.
وفي تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، قال أبو شوارب: "لأكثر من شهر، لم يستجب القصر الجمهوري ولا الحكومة ولا وزارة الداخلية أو حتى أمانة العاصمة لإخواننا أرحب وبني الحارث المخيمين".
وأضاف: "إن صلف موظفي الدولة غير المسبوق سيمس الجميع ويدفع ثمنه الجميع".
وختم أبو شوارب تغريدته بتحذير شديد اللهجة، قائلاً: "في حال سكتنا وتفرجنا، سندفع ثمنه جميعاً دولة وقبيلة. اللهم فاشهد فأنت خير الشاهدين".
وكان أبو شوارب قد وجه في وقت سابق اتهامات لـ"القصر الجمهوري"، في إشارة إلى سلطة الحوثيين، بإثارة الفتن بين القبائل عبر سياسة "فرق تسد"، محذراً من مغبة هذه السياسة بالقول: "يا ويل القصر الجمهوري من نار ذات لهب ويا لها من لهب سيحترق بنارها أولا".
يُذكر أن قبيلتي أرحب وبني الحارث قد أعربتا عن استيائهما من تهميش مطالبهما من قبل سلطات الحوثيين، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤجج التوتر بين القبائل والسلطة الحاكمة.
وتأتي تصريحات أبو شوارب في وقت حساس يشهد توتراً متزايداً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسط تخوف من انزلاق الأمور إلى مواجهات مفتوحة.