رافق حضور العميد يحيى صالح- رئيس أركان قوات الأمن المركزي- اليوم الأربعاء إلى معرض الشهداء بميدان السبعين مفاجأتان أذهلتا من شهدهما.


المفاجأة الأولى كانت بتدافع عشرات المواطنين لمصافحة العميد يحيى صالح والتقاط الصور معه، والتسبب بزحام شديد، لدرجة أن بعض المواطنين أوقفوا سياراتهم وسط الشارع فتسببوا بعرقلة السير..
 
أما المفاجأة الثانية فهي بقيام أحد أبناء أسر الشهداء باختراق الحماية الامنية الشخصية للعميد يحيى محمد عبد الله صالح على نحو مثير ومريب، ليتفاجأ العميد يحيى بفتى يحتضنه ويقول أنه من أسر شهداء الأمن المركزي..


يحيى صالح واحد ابناء اسر الشهداء



 وقد ساد الصمت في المكان أمام روعة الموقف الإنساني الذي ترجمه العميد يحيى وهو يضم الطفل الى صدره بقوة فيما عيناه تسرح في السماء كأنه كان يدعو في سريرته على القتلة المجرمين.. فالطفل طالب يحيى بالاقتصاص من الارهابيين الذين قتلوا أفراد الأمن في السبعين!!
 
ترك يحيى صالح الحشود المتدافعة، وأمسك بيد الطفل وسار باتجاه معرض الصور، فأشار الطفل بيده إلى صورة أحد الشهداء وبدأ يتحدث عنه بألم وحرقة...


يحيى صالح مع احد ابناء اسر الشهداء



 اللهم أنصر جيشنا وأمننا، واحفظهم في كل الجبهات ومواقع الواجب.. اللهم انتقم لهؤلاء الأيتام وأرنا بالارهابيين وحلفائهم يوماً كيوم أصحاب الفيل، وأفضحهم في نفوسهم وبيوتهم وأعراضهم ولاترحم منهم أحداً.. الله أنت القوي ذو الانتقام فاحفظ بلداننا من كل من أراد بها سوءً، وأنعم علينا بالامن والسلام، وأعد أبنائنا إلى أهليهم سالمين غانمين برضاك ونصرك العظيم..!!


 

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.