رحب الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، رئيس المؤتمر الشعبي العام ، بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن اليمن ، مطالباً أعضاء المجلس بمتابعة تنفيذ اتفاق التسوية، وكشف الجهات المعرقلة له.
 
وأكد الرئيس صالح لدى استقباله الدكتور العليمي والأستاذ بورجي في منزله في العاصمة صنعاء، أن تفجير مسجد دار الرئاسة جريمة إرهابية نفذها سفهاء ضمن مخطط متكامل للانقلاب على النظام والانقضاض على السلطة، التي شدد على أن التخلي عنها كان طوعياً، وبموجب مبادرة تسوية سياسية كتبها بنفسه، دعت لانتخابات رئاسية مبكرة، لحقن الدماء وتجنيب الوطن الفتن وويلات الاقتتال.
 
كما رحب بعودة عضوي اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع ووزير الإدارة المحلية السابق الدكتور رشاد محمد العليمي ، والسكرتير الصحافي لرئيس الجمهورية السابق، الأستاذ عبده علي بورجي إلى أرض الوطن.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.