أعلن ناشطون مستقلون في عدن تضامنهم مع الناشطين الحقوقيين فياض النعمان وعبدالرزاق العزعزي تجاه ما وصفوه بـ"استغلال" مارسه منتدى الاعلاميات اليمنيات لهما، مدينين ذلك، ومستنكرين أيضا تقاعس الاتحاد الاوروبي بانصاهما- بحسب بيان صادر عن الناشطين تلقى "مركز الاعلام التقدمي" نسخة منه!
وأشار البيان الى أن ان الناشطين المذكورين لم يحصلا على رد على بيانهما الصحفي الذي أرسلاه بداية شهر فبراير من العام الجاري إلى مكتب الإتحاد الأوروبي في اليمن.
  وأوضح بيان الناشطين: أن النعمان والعزعزي طالبا في البيان الذي حمل شكوى مقدمة للقائم بأعمال الإتحاد الأوروبي في اليمن بعناية السيدة/ماري والسيد/ عبد الواحد العوبلي، بإنصافهما من الاستغلال الذي تعرضا له، أثناء عملهما في منتدى الإعلاميات اليمنيات"منظمة مجتمع مدني".
  وأضاف: حيث تلقى المنتدى دعم مالي من قبل مكتب الإتحاد الأوروبي-اليمن بمبلغ يصل إلى 280 ألف يورو، لتنفيذ مشروع "تأسيس برامج إذاعية حول حقوق الإنسان" خلال الفترة "نوفمبر2011م-إبريل2012م"، ويأتي التظلم بعد اكتشافهما أن العقود المبرمة بينهما وإدارة المنتدى تقتضي أن يستلما رواتبهما بالدولار، بينما هي محددة باليورو من المانح"الإتحاد"، بالإضافة إلى تقاضي رواتب أقل بكثير مما حدده الإتحاد للموظفين العاملين في المشروع والمعينين من قبل المنتدى، شغل النعمان وظيفة الخبير الإعلامي للمشروع والعزعزي منسقًا له ومصممًا للموقع الخاص بالمشروع.
  واسترسل البيان: ولعدم وجود أي تعاقد بشكل مباشر بين الناشطين النعمان والعزعزي وبعثة الإتحاد الأوروبي في اليمن، فإن الأخير أخلى مسئوليته من الالتزام بدفع أي متطلبات مالية، قد تصل إلى ثلاثة ملايين ريال يمني، بعد عملهما في المشروع لمدة تزيد عن العام، واكتفى بوعدهما أن يتم مراجعة التقارير النهائية والحسابات المالية للمشروع، ومناقشة أي إختلالات في إدارته - إن وجدت - في الوقت المناسب، وليس كما نشر في وسائل الإعلام استنادًا لبيانهما الصحفي.
  وأشار إلى أنه قد مضى على تقديم الشكوى الرسمية لمكتب الإتحاد سبعة أشهر، دون أي تجاوب رسمي، ليجد النعمان والعزعزي نفسيهما مضطرين لتقديم شكوى للمحاسب المالي للمشروع السيد/ريدان المتوكل كآخر أمل لهما، ما لم فإنهما سيقدمان شكوى للمحكمة، ويرفعان قضية للفصل فيها.
  وأختتم بيان الناشطين المستقلين قائلاً: نحن مجموعة من الناشطين/ات المستقلين/ات في مدينة عدن، نتضامن مع الناشطين النعمان والعزعزي، وندين الاستغلال الذي مارسه المنتدى بحقوقهما، ونستنكر تقاعس الإتحاد بإنصافهما، وتحركه البطيء في إطار قضيتهما العادلة، وفي مجتمع مدني يمني يفتقد وجود قوانين تضبطه، مما يجعل العاملين فيه من الناشطين محل استنزاف دون مراعاة..

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.