أبدت اللجنة الإعلامية التابعة للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني والتي تضم كلاً من نصر طه مصطفى, وصلاح الصيادي, وماجد المذحجي, ونادية السقاف ورضية المتوكل والناطقة الرسمية للجنة الحوار أمل الباشا استياءها الشديد من التناقض الواضح لكافة الأطراف التي تشارك في الحوار الوطني لعدم التزام وسائلها الإعلامية المختلفة "مقرؤة ومرئية وورقية وألكترونية" باتباع سياسة إيجابية تلتزم ضوابط وشروط التهدئة بين الأطراف المتصارعة والمتباينة سياسياً ومذهبياً.

وقالت الناطقة الرسمية باسم لجنة الحوار أمل الباشا في تصريح لـ«الجمهورية»: إن اللجنة ناقشت خلال اجتماعها أمس الأول عدداً من الموضوعات المتعلقة بإشكالية الخطاب الإعلامي التحريضي, التأجيجي والاستفزازي لعدد من القنوات التلفزيونية التابعة لأطراف موقّعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة, مؤكدة أن مثل هذه الخطابات لا تخلق مناخاً مناسباً وتفاهمات تؤدي إلى إنجاح عملية الحوار الوطني ومؤتمره الذي يتم التحضير لانعقاده في غضون شهرين، مشيرة إلى أن اللجنة الإعلامية أقرّت رفع تقريرها إلى اللجنة الفنية للحوار للنظر في هذه المسألة لاتخاذ الإجراء الملائم والملزم لجميع الجهات باتباع سياسة إعلامية مسؤولة وملتزمة بأهداف الحوار.

وقالت الباشا: إن اللجنة الإعلامية ناقشت إلى جانب هذه القضايا المحورية مسودّة أفكار للأدوات والوسائل الإعلامية المختلفة لتوجيه رسالة إعلامية واضحة الهدف, محدّدة وبسيطة من خلال صياغة الخطة والاستراتيجية الإعلامية الشاملة والمزمنة بما من شأنها مخاطبة الجمهور بمختلف فئاته وحيثما يمكن للوسائل الإعلامية الوصول إليه كالبرامج التلفزيونية من حوارات ومناظرات ورسائل إعلامية قصيرة (فلاشات) ومقابلات جماهيرية, واسكتشات, وكذلك استخدام الصحافة المقروءة في المقالات والكتابات المتنوعة, ووسائل الإعلام الاجتماعي الحديث (الفيسبوك والتويتر, واتس أب إلخ) وأيضاً استخدام المحطات الإذاعية المتوفرة في مختلف المحافظات, والرسائل التلفونية القصيرة والمسرح الشعبي, والمؤتمرات الصحفية وتصميم موقع ألكتروني تفاعلي حي, وإصدار نشرة ومطويات وبوسترات؛ إلى جانب التعاقد مع فريق إعلامي مهني ونوعي متفرّغ لتنفيذ هذه الخطة والاستراتيجية الإعلامية.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.