قال وزير الخارجية في حكومة الوفاق ان اليمن لاتحتاج الى حملات تسويقية لتحسين صورتها في الخارج طالما تحسنت الصورة في الداخل ، واشار الدكتور ابو بكر القربي الى انه " كلما تحسنت صورة اليمن في الخارج جاء من يخربها من الداخل" .

وشكا وزير الخارجية من عدم اهتمام الدولة بوزارته، واعترف بتدخل سفراء الدول الأجنبية في شؤون اليمن .

وفي كلمته بالندوة التي اقامها المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية الاثنين بصنعاء تحت عنوان " الدبلوماسية اليمنية في خمسين عاما نجاحاتها وإخفاقاتها " قال الوزير القربي إن وزارته لا تحظى باهتمام الدولة وقال ان تدخل السفير الامريكي قليل مقارنه ببقية سفراء الدول الاخرى ، مطالبا بالاهتمام بالعمل الدبلوماسي مع الاهتمام بالكادر.

وقال القربي "عندما يتم التحدث عن فترة زمنيه من العمل الدبلوماسي يجب مراعاة ان كل مرحلة تتأثر بسابقاتها وقال ان كل الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الخارجية بنوا تجاربهم على من سبقهم واجتهدوا في نفس الوقت ".

وحول تداخل القرار الامني والسياسي أكد القربي ان هذا التداخل ليس مشكلة يمنيه فقط وانما على مستوى دول العالم وان قرارات الاجهزة الأمنية في بلدانها ليست قرارات الخارجية التي تحتج عليها في تلك البلدان وانما قرارات الأجهزة الأمنية .

اما حول موقف اليمن من غزو الكويت فقال القربي ان هذا الموقف يحتاج الى دراسة متعمقة حول القرار السياسي آنذاك وانه يصعب تحميل عنصر معين هذه المسؤولية لان العناصر الداخلة في ذلك الوقت لا زالت موجودة .
واشار الى ان اللاجئين لا يأتون الى اليمن بموجب اتفاقيات وإنما يأتون هربا من الجحيم .


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.