شن وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد طواف هجوماً شرساً على وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، متهماً إياها بتنحيها واهمالها وعدم المبالاة بهذه الشريحة التي هي الأولى بها مسئولية، داعيا الى عقد شراكة هادفة بين وزارتي التربية والتعليم والشئون الاجتماعية لتحقيق نتائج ناجحة في سبيل دعم الاشخاص ذوي الاعاقة لا صب ذلك على وزارة التربية والتعليم فقط وتهرب الاخرى من المسئولية.
وقد اسفر هجوم "طواف" على وزارة الشئون الاجتماعية عن استياء وكيلة الوزارة "نور باعباد"، ومقاطعتها الفعالية ومغادرة القاعة، مفضلة عدم الرد على تلك الاتهامات.
جاء ذلك في فعالية افتتاح ورشة العمل الخاصة بدمج الطلبة المكفوفين في دور التعليم العام ، التي دشنها اليوم الاثنين وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد طواف ووكيلة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل نور باعباد، ووكيل أمانة العاصمة، والتي ينظمها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وجمعية الأمان لرعاية الكفيفات.
وتاتي هذه الفعالية على هامش احتفال العالم باليوم العالمي للعصي البيضاء للمكفوفين, حيث كانت قد بدأت الفرق الميدانية المكونة من الجهتين وبتغطية إعلامية مكثفة بالنزول إلى عدد من المدارس الحكومية للاطلاع عن كثب على الصعوبات والعوائق التي تصاحب عملية دمج الكفيف في حياته الاجتماعية والعلمية على وجه الخصوص والمتطلبات والاحتياجات ودور الجهات المعنية في إيفائها وتوفيرها استعداد لعقد البرنامج التوعوي الأول في اليمن منذ أول عملية دمج نفذت عام 1997م بشأن التثقيف المجتمعي للكوادر التربوية والطلابية لإعانة الكفيف على مواصلة حياته وتطلعاته في سبيل العطاء والتنمية وتغلبه على شعور الإعاقة والعجز لا نبذه والتقليل من مكانته.
وفي تصريح خاص للإعلامي التقدمي: أوضحت ممثلة المركز الثقافي البريطاني بصنعاء الأخت هناء الشامي إن هذا البرنامج يستهدف أكثر من 202 طالب كفيف في أكثر من 15 مدرسة على مستوى أمانة العاصمة يهدف إلى تحقيق شراكة هادفة بين المنظمات والجمعيات المتخصصة بذوي الإعاقة البصرية مع وزارة التربية والتعليم للخروج بتوصيات وقرارات تساهم في تسهيل وتيسير عملية الدمج في أكثر من 11 محافظة.
