ذكرت تقارير إعلامية الأربعاء 27 مارس/آذار أن الامم المتحدة تنوي نشر قوة حفظ سلام في مالي تضم نحو 11 ألف جندي دولي، في حين أوصى الامين العام للمنظمة بان كي مون بتشكيل ما وصفها بـ"قوة موازية" للتصدي بشكل مباشر للمتطرفين الإسلاميين في البلاد.وجاء في تقرير أحاله بان الى مجلس الامن الدولي الثلاثاء: "بالنظر الى مستوى التهديد وطبيعته، ثمة حاجة مؤكدة الى قوة موازية تنشط في مالي الى جانب بعثة الأمم المتحدة بهدف تنفيذ عمليات واسعة النطاق على صعيد القتال ومكافحة الارهاب".وذكرت وكالة "فرانس برس" ان هذا الموقف يشير الى رغبة الأمم المتحدة في إبقاء وجود فرنسي داعم لقوتها في مالي، وخصوصا ان تقرير الامين العام لفت الى ان انتشار هذه القوة "ضروري لفترة معينة".وأشار التقرير الى احتمال نقل "القسم الأكبر" من القوات الإفريقية المنتشرة في مالي الى "بعثة للأمم المتحدة لإرساء الاستقرار"، على أن تنتشر "خصوصا في الشمال مع قاعدة لوجستية محتملة في غاو او سيفاري". كما ذكر أن نشر الجنود الدوليين ينبغي ان يسبقه "تأمين للظروف السياسية والأمنية الضرورية".
*المصدر: وكالات + نهار نت




حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.