تسبب رفض إسرائيل تقديم اعتذار رسمي لتركيا على احتجاز سفينة "مرمرة" ومقتل مواطنين أتراك عام 2010 بأزمة مستحكمة كانت ستؤدي إلى قطيعة كاملة بين أنقرة وتل أبيب. إلا أن الأوضاع الدرامية التي تعيث بالمنطقة وأزمةَ سورية التي تزداد ضراوة يوما بعد يوم، جعلت إسرائيل تسعى لإعادة المياه إلى مجاريها مع تركيا. فقدم رئيس الوزراء نتنياهو اعتذاره.أما بطولة الوسيط فأداها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.فهل ستتمكن إسرائيل وتركيا من جسر الهوة السياسية والاقتصادية بينهما؟وهل ستكون الأزمة السورية الدافع الحقيقي فعلا لإعادة تطبيع العلاقات بين الدولتين؟ وكيف يؤثر التقارب الجديد القديم بين الحليفين اللدودين على المنقطة ككل؟
* روسيا اليوم


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.