لازال الإرهاب بما يخلفه من مآسي وخراب ودمار يطل علينا برأسه بين الفينه والأخرى .. ولعل أبشع ما قام به الإرهاب في اليمن هو مجزرة السبعين ضد ابناء الأمن المركزي في 2012/5/21م
في ذلك اليوم الذي كان الجنود يستعدون للإحتفاء بعيد الوحدة المباركة رويت الأرض بدماءهم الزكية وهاهي الذكرى الأولى تحل علينا لنتذكر جميعاً ذلك المصاب الجلل ولنتساءل ونسأل أسر الشهداء مالذي تم إلى اليوم في مسيرة المحاكمات والإتهامات لتوضيح الأسباب والمتسببين والمخططين والمسهلين لأولئك القتلة المجرمين


في إستطلاع أجراه مركز الإعلام التقدمي مع أسر الشهداء


اهمال القيادة والحكومة اتجاة اسر الشهداء
على احمدالشامي- والدالشهيد يقول :



اولا لقد تعرضنا للعديد من المشاكل بعدرحيل الشهيد اكبرها الاثر النفسي الذي تعرضنا له في الحقيقة لقد فجعنا بهذه الحادثة التى تاثر بها كل الوطن
يؤكد الشامي ان القيادة والحكومة لم يقدموا لنا شي سواء الوعود ولم نستلم مبالغ مالية أوايا من تلك الوعود التى كانت بمثابة الحلم لنا
خصوصا ان القائد الجديد للامن المركزي قداسعدنا بوعده بصرف الاراضي لكل الشهداء
وويضيف أن مطالبنا من القيادة السياسية والعسكرية والأمنية أن لا ينسوا دماء أبنائنا وشهداء الوطن الغالي .. فهم شهداء لأجل الوطن وليسوا شهداء من الدرجه الثانيه .. على الأقل فليتم معاملتهم حتى كشهداء الكرامه
وأكد الشامي ان القضاء للاسف وفي الحقيقة يسيس القضية وهذا امر غير معقول ولذا نطالب من الأخ الرئيس والحكومة وكل الشرفاء العمل العمل الجاد على تحقيق العدالة والقصاص من الارهابين وليس الدخول في الحزبية والسياسة




الاثر النفسي لاسرالشهداء
أما الأخ ناجي احمد القشيبى والد الشهيد ناجي احمد من ابناء بلاد الروس يقول :



لقد تاثرت أسرة الشهيد بعد رحيل الشهيد بشكل كبير وخاصة من الجانب النفسي والاجتماعي ،وقد تلقينا خبر المجزرة بفجيعة مؤلمة جدا ليس نحن فقط وانما الوطن باكملة لانه جريمة لاترضى الله ولا رسوله
واضاف القشيبي ان القيادة والحكومة للاسف لم تقدم شي غير الوعود الكاذبة لاسر الشهداء
وانه لم يتم تسليم أي مبالغ مالية لاسر الشهداء وفق لما تناولة بعض وسائل الاعلام وانما تم صرف لكل اسرة شهيد مبلغ وقدره خمسين الف ريال لكل اسرة دعم مقدم من شركات داعمة لاسر الشهداء
كما طالب القشيبى القضاء بسرعة البث في القضية وعدم تسيس القضية حسب الحزبية والمناكفات السياسيه وتقديم كل من تورط ودبر وسهل وإلقاء القبض على العزاني الذي قام بالتسهيل والتخطيط أيضا وتم الإفراج عنه بصوره غير قانونيه ليتم إختفاءه فيما بعد .. و في الذكرى الاول لمجزرة السبعين نطالب رئيس الجمهورية رئيس الوزارء في الالتفات بقدر من المسؤولية والحزم تجاه قضية مجزرة السبعين وجعلها من القضايا التى تهم اليمن




لاوجود رد من الامن المركزى اتجاة قضية السبعين
يرى محمد محمد العلامي – والد الشهيد احمد محمد العلامي



في الذكرى الاول لمجزرة السبعين التى راح ضحيتها 85 شهيدا اتذكر لحظة اُبلغنا بالمجزرة البشعة وتلقينا الخبر بحزن مؤلم جدا لما للخبر من تاثير نفسي على الاسرة وكذلك على الوطن
واضاف العلامي للاسف إن الحكومة اليمنية ممثلة بقيادة الدوله او قيادات الامن المركزي وكذلك قيادة وزارة الداخلية لم تعمل أي شي في قضية السبعين ولم تلتفت الى القضية مثل القضايا الاخرى التى شهدتها اليمن مثل جمعة الكرامة
يطالب العلامي في الذكرى الاول لمجزرة السبعين من رئيس الجمهورية وكذلك من القضاء سرعة فك لغز مجزرة السبعين ومعاقبة كل من كان له يد في الجريمة سواء من المنفذ الى المخطط وعدم ترك القضية في ادارج القضاء اليمني
سياسة القضاء
يوكد عمار يحيى الفقية – اخ الشهيد سعد حسين الفقية من ابناء المحويت



ان قضية مجزرة السبعين اصبحت قضية في ادراج القضاء اليمنى ولم يعطى له الاهمية مثل القضايا الاخرى التى نفذها الارهابين بأيادي الجبن والغدر
مضيفاً نتمنى من رئيس الجمهورية والحكومة والقضاء بسرعة النظر والبت في القضية ومعاقبة كل من كان له يد في المجزرة كائن من كان وإنزال العقوبة و الجزاء العادل لكل من ارتكب هذا الجريمة البشعة التي كان لها الوقع المؤلم ليست على اسر الشهداء فقط وانما على قلوب كل أبناء الوطن والعالم بأسره .
ويعاتب الفقيه وسائل الإعلام التي تدعي الحرية والنزاهة والمصداقيه قائلا : إين تلك الوسائل من تغطيه جلسات المحاكمة ؟! أين تلك الوسائل من الإهتمام بمجريات القضيه والمحاولات الواضحه لتمييعها؟!! ألا يستحق شهداء السبعين تخصيص نصف ساعه أسبوعياً لمناقشه ما أستجد على أرض الواقع من متابعات ومحاكمات .


على محمد الحاج – اخ الشهيد عبد العزيز الحاج يقول :
ان الذكرى الاولى التى تمر علينا لفقداننا الشهيد البطل لما ترك اثر رحيله حزن علينا وخاصة من الجانب النفسي لي ولكافة اسرة الشهيد
يرى الحاج ان القضاء والحكومة اليمنية لم تعطى للقضية أي اهمية وانما اصبحت قضية منسية من كافة الاطراف في الدولة
ويتمنى الحاج من الحكومة وكذلك القضاء ووزارة الداخلية و العدل سرعة القاء القبض على كل من خطط ونفذ هذه الجريمة لانصافنا واعادة الكرامة لهؤلاء الشهداء



التسيب وعدم المتابعة من قبل الحكومة




عبد الملك الحوري- والد الشهيد ابراهيم الحوري
ان حزني على فقدان ابنى حزن كبير خاصة على بعد مرور الذكرى الاولى لمجزرة السبعين خصوصا وأنه لم يتم إلى اليوم معرفة الجناة او تقديم المخططين والمسهيلن لتلك الجريمة بل وأن الأشد فضاعه وبشاعه هو تهريب المدعو العزاني أو التساهل في إلقاء القبض عليه من قبل وزارة الداخليه والأجهزة المعنيه وكأن الشهداء لا يهم الوطن أمرهم .
ويضيف الحورى ان الحكومة والقضاء وقيادات الامن المركزي لم تلتفت ولم تتابع مجرى القضية حتى انه لم توكل محامي واحد للترافع في القضيه أمام المحكمه
ويتمنى الحورى من الحكومة ممثلة برئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بسرعة البت والفصل في القضية وتقديم الجناة الى العداله لينالوا جزاءهم وكل من كان له صلة بالقضية سواء من المخطط و المسهل ومحاسبتهم باشد العقاب .



عبد الرحمن صغير – نائب المدير التنفيذى لمؤسسة الوفاء
باسم مؤسسة الوفاء بالوفاء نحن نطالب المشير عبدربة منصور هادي ورئيس الوزارء الاستاذ محمدباسندوة في سرعة القبض على القتلة واحالتهم الى العدالة حيث أن جريمة السبعين جريمة بشعة خلفت عنها 85 شهيدا ولايعرف من وراء هذه الجريمة الا القاعدة والارهاب المسؤولية يتحملها القائم باعمال الدولة والأمن ولابد من إنزال العقوبات بكل من يقوم باي عمل إرهابي ضد أبناء القوات المسلحة والأمن .
وفي الأخير قدم أهالي واسر الشهداء الشكر والتقدير لمؤسسة الوفاء بالوفاء وعلى رأسها العميد الركن / احمد علي عبدالله صالح لما تقوم به المؤسسة من دور فعال لمساعدة أسر الشهداء وتدريس أبناءهم على نفقه المؤسسة سواء في المدارس الخاصه أو المعاهد التأهيليه والسؤال الدائم وتوفير ما يحتاجونه .


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.