أصيب 18 شخصاً على الأقل في اشتباكات غامضة اندلعت بين مشاركين في اجتماع ضم قيادات في حزب الإصلاح- تيار الإخوان المسلمين- و(مجاهدين) تم إعدادهم للقتال في سوريا ومصر.
وقال مصدر قبلي لــ"اليمن اليوم" إن عراكاً بين مشاركين في اللقاء المنعقد أمس داخل مدرسة الفاروق في منطقة دياح تطور إلى تبادل لإطلاق النار ما أسفر عن إصابة 18 شخصاً على الأقل قبل أن تتدخل وساطة قبلية لفض الاشتباك.
ولم تتعرف الوساطة على الأسباب الحقيقية لاندلاع الاشتباكات حتى ساعة كتابة الخبر، وفقاً للمصدر.
وفي تصريح لــصحيفة"اليمن اليوم" قال الشيخ أحمد علي مهدي الذي سبق وأعلن حركة "تمرد" في المنطقة المناهضة ما وصفه بعنف الإخوان والحيلولة دون تحويلها إلى أفغانستان، إن حزب الإصلاح يسعى جاهداً لتفجير الوضع في محافظة حجة خصوصاً مديرية قضاء الشرفين.
وأضاف أن الإصلاح يحاول السيطرة على مديرية قضاء الشرف بأية وسيلة كونها تطل على الساحل التهامي.
وطالب الشيخ مهدي الدولة ببسط نفوذها، ووقق ما وصفها بمعسكرات (الجهاد السياسي) التي تقيمها القيادات الإخوانية في مناطق نائية من محافظة حجة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.