تشهد الساحة السياسية اليمنية حالياً، صراعات خلف الكواليس داخل تكتل أحزاب اللقاء المشترك، وتحديداً بيصنعاء – وكالة "خبر" للأنباء- خاص: -
تشهد الساحة السياسية اليمنية حالياً، صراعات خلف الكواليس داخل تكتل أحزاب اللقاء المشترك، وتحديداً بين قيادتي حزبي الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح، في إطار سعي كل منهما على رئاسة الحكومة الجديدة.
وقال قيادي بارز في الحزب الاشتراكي اليمني، في تصريح  لوكالة "خبر"إن من يعترض على قرار تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة "نعمان أو باذيب"، هم قادة حزب الإصلاح، كون تشكيل حكومة جديدة رئيسها اشتراكي، يعد أمراً مخالفاً لسياستهم ولا يخدم مخططاتهم الساعية للسيطرة والهيمنة على حكم الدولة وتسيير أمور البلاد وتكتل اللقاء المشترك حسب هواهم، وفقاً للمصدر.
وأرجع القيادي الاشتراكي الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، اعتراض الإصلاح وعدم قبولهم بحكومة يرأسها اشتراكي، إلى تفكك "اللقاء المشترك" وسعي كل حزب لتعزيز موقعه السياسي المستقبلي على ضوء التطورات والمتغيرات السياسية التي تطرأ على المشهد اليمني.
ووصف قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، صدور قرار جمهوري يقضي بتغيير حكومة الوفاق الوطني، بحكومة يرأسها الدكتور ياسين سعيد نعمان أو الدكتور واعد باذيب بـ"الكارثة العظمى".
ومؤخراً ترددت معلومات غير مؤكدة، عن اعتزام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، إصدار قرار جمهوري يقضي بتشكيل حكومة بناء وطني تعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي مازال أمر حسمه غير واضح المعالم، نظراً لعجز رئاسة وأمانة الحوار الوطني وأعضاء لجنة الـ16 على الخروج بنتائج إيجابية والتوافق حول القضايا الشائكة المتمثلة بشكل الدولة ونظام الحكم.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.