اتهم علي كريان أحد أبناء قبيلة آل حتيك وشقيق منفذ تفجير أنبوب النفط في كيلو 40 بمديرية وادي عبيدة محافظة مأرب بأن المحافظ سلطان العرادة ووزير الكهرباء صالح سميع بحزبنة الوظيفة العامة وحماية أبراج الكهرباء وأنابيب النفط.
وقال كريان في تصريح لــصحيفة"اليمن اليوم" إن وزير الكهرباء استبعد ملفات 35 شخصاً من أبناء قبيلة "آل حتيك" رغم استكمال الوثائق المطلوبة من قبله ووجّه بتوظيف آخرين من نفس القبيلة ينتمون لحزبه "الإصلاح".
موضحاً أن هذا الإجراء دفع بهؤلاء إلى تفجير أنبوب النفط في كيلو 40 بمديرية وادي عبيدة في وقت سابق.
وأشار كريان إلى "أن المحافظ "عرادة" تعهد لنا بتنفيذ مطالبنا المتمثلة في توظيفنا رغم رفض سميع ذلك مقابل السماح للفريق الهندسي بإصلاح الأنبوب إلا أننا فوجئنا بتجاهله لنا ورفضه مقابلتنا رغم تعهداته السابقة لنا، وقام بتوظيف أفراد من قبائل أخرى في حماية أبراج الكهرباء في منطقة وادي عبيدة ينتمون أيضاً لحزبه - الإصلاح".
وحذر كريان في ختام تصريحه من مماطلة الحكومة والمحافظ وتنفيذ سياسة الإقصاءات القائمة على الانتماءات الحزبية كونها لا تفيد المحافظة إنما تثير الفتنة بين أبناء القبيلة، وكأن المحافظ يعمل في محافظة تابعة لحزب الإصلاح وليست محافظة مأرب.
وقال كريان في تصريح لــصحيفة"اليمن اليوم" إن وزير الكهرباء استبعد ملفات 35 شخصاً من أبناء قبيلة "آل حتيك" رغم استكمال الوثائق المطلوبة من قبله ووجّه بتوظيف آخرين من نفس القبيلة ينتمون لحزبه "الإصلاح".
موضحاً أن هذا الإجراء دفع بهؤلاء إلى تفجير أنبوب النفط في كيلو 40 بمديرية وادي عبيدة في وقت سابق.
وأشار كريان إلى "أن المحافظ "عرادة" تعهد لنا بتنفيذ مطالبنا المتمثلة في توظيفنا رغم رفض سميع ذلك مقابل السماح للفريق الهندسي بإصلاح الأنبوب إلا أننا فوجئنا بتجاهله لنا ورفضه مقابلتنا رغم تعهداته السابقة لنا، وقام بتوظيف أفراد من قبائل أخرى في حماية أبراج الكهرباء في منطقة وادي عبيدة ينتمون أيضاً لحزبه - الإصلاح".
وحذر كريان في ختام تصريحه من مماطلة الحكومة والمحافظ وتنفيذ سياسة الإقصاءات القائمة على الانتماءات الحزبية كونها لا تفيد المحافظة إنما تثير الفتنة بين أبناء القبيلة، وكأن المحافظ يعمل في محافظة تابعة لحزب الإصلاح وليست محافظة مأرب.
