بلهجة جمعية ساخرة باسم الشعب اليمني  كتبت رئيس فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني الناشطة اروى عثمان ، وتحت عنوان " اليمن لصاحبها حميد الاحمر" .." قررنا جميعناً نحن اليمنيون (25مليون ) بكل فئاته ونخبه ورعيته ، ومسئوليه ووزرائه بما فيه رئيس اليمن اليوم والسابق واللاحق ، الحكومة ، والبرلمان والوزارات والمؤسسات ، السهل والجبل والبحر والشجر والحجر ، والقرش وكل الحيوانات من العكبار للأسد ، الجن والأنس ، وحتى الأجنة في بطون أمهاتهم ...  قررنا أن نبيعك البلد بكل ما فيها وبأبخس الأثمان .. وحلال زلال عليك وعلى العصيمات ، فالصندقة وحدها لا تكفيكم سيدي الحميد الأحمر ..
مضيفة في سياق ما كتبته " لقد أشفقنا عليك وأنت تلقط وتجاهد لتشتري كل ساعة : البقعة ، والمؤسسة ، وأجهزة الدولة بالمفرق والجملة ، بل وتشتري طريق طريق ، الفرد والجماعة ، والوزراء والمسئولين ، ورجال الأعمال ، والصحفيين ، والكتاب ، والمثقفين ووو..الخ ، فقررنا بيعك كل شيء لتكون أنت المالك الوحيد لليمن واليمنيين ، ولك الحرية في أن تواصل صنعك منهم : مداكي ، ومرافقين ، ومقاتلين ، وقتلة ،وخاطفين والعب بهم " وقل" و" سبعة صاد" أنت حر ، بل وبإمكانك تسويرنا كبقعة مثلما سورت البلد والإنسان والهواء .. " بقية المادة
اروى عثمان في منشور آخر ساخر جدا .. وجهت خطابا للفقيهة اسماء الزنداني  في فحوى كلماته الساخرة تطالبها بقبول الانظمام الى جماعتها من المفتيات " وأرجوكن لا تستعيذين مني كوني جنية وأنتن من خيار الأنس ومعكن أسماء دلع " زوزو" مقابل أسمي المصلفع " أم العضاريط " .. لكني ويعلم ربي أني جنية مسلمة وأواضب على الصلوات ،وضد الحقوق والحريات كلها ، بما فيها المواطنة المتساوية ، وأعلمكن أني إحدى المشاركات " ثورة الستين " السلمية المسلحة الشعبية الشبابية بقيادة ابائكن وحماتكن :الزنداني وعلي محسن الأحمر وحميد الأحمر وو..الخ .
فمن حقي أكون مفتية لديار الجن وأبنائي العضاريط .. فقط أريد أتسلف ثورتكم بشعارها " أخجلتمونا وبراءة الإختراع" ، وتسلفوني أيضاً : "الفقر" لأعالجه في ظرف تفحيطة فتوى تهب من رياح الستين وجامعة الإيمان وبمباركة قطر وتركيا ، والتنظيم الدولي للأخوان المسلمين ..
**
أخيراً أرجوكن أنتن وأولياء أمركن أن تمنحوني مرتبة "مُفتية " بدرجة قارورة إسلامية لاشرقية ولا غربية ..
فكيف تشوفين ؟؟؟؟

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.