قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن لديه أدلة على أن انقطاع الكهرباء الذي شمل مناطق شاسعة من البلاد هو من تدبير مخربين يريدون إحداث فوضى في البلاد قبل انتخابات مجالس البلدية التي تجري مطلع الأسبوع القادم.
وكان الانقطاع الذي حدث ليل الاثنين هو ثاني انقطاع كبير للطاقة في فنزويلا هذا العام وأغرق مناطق عديدة في الظلام مما دفع المعارضة إلى اتهام الحكومة بالإهمال وعدم الكفاءة.
وظهر مادورو الليلة الماضية على شاشة التلفزيون الفنزويلي الرسمي وإلى جواره وزير الكهرباء جيسي تشاكون وكبار المسؤولين وعرض الرئيس صورة لكابل مولد فيما يبدو مقطوع وملقى على الأرض.
وقال مادورو، الثلاثاء: "ما الهدف وراء قطع الكهرباء عن البلاد كلها؟" وأضاف أن وزير الكهرباء قدم له الدليل وأنه سيكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأضاف "نواجه دوما مثل هذه الهجمات من جانب الفاشيين اليمينيين يريدون أن أعلن بوصفي رئيسا للبلاد حالة الطوارئ وأعلق الانتخابات".
ويقول منتقدو الحكومة إن نقص عمليات الصيانة هو السبب المرجح للمشكلة.
وجاءت تصريحات مادورو مماثلة لمزاعم رددها في سبتمبر الماضي حين اتهم المعارضة أيضا بتخريب شبكة الكهرباء الوطنية لضرب مصداقيته بعد انقطاع في الكهرباء كان واحدا من الأسوأ في تاريخ الدولة العضو بمنظمة أوبك.
وتجري انتخابات مجالس البلدية في فنزويلا الأحد القادم.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.