كتب الرئيس علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام, في صفحته على فيسسبوك, حول أحداث الخميس الدامية والهجوم الذي استهدف مجمع الدفاع بالعرضي ما يلي:


يواصل اعداء هذا الوطن، العبث بأمنه واستقراره ومؤسساته.
ومرة أخرى، يكون مستشفى العرضي، شاهد على قبح مايفعله كل مقامر دموي عابث، لايقيم للمسؤلية وزنا، ولا للدم حرمه.


لقد سبق ان استقبلني هذا المستشفى أنا واخواني من قيادات الدولة الذين تعرضوا لأكبر جريمة دموية تستهدف هذا البلد. وقد نجا منا من نجا، وتقبل الله من ذهب اليه شهيدا.
وهاهو يشاهد دما جديدا، يريقه العبث والدموية، وسط تحريض ونشر للكراهية والفوضى والدمار، ومحاولة عرقلة مسيرة هذه البلاد كي تعود للحياة الطبيعية، التي ينعم فيها المواطن بالسلام، وتتنافس الاحزاب في السياسة والانتخابات.


لكننا مؤمنون أن هذا البلد، وشعبه عصي على الكسر والتركيع، وسيصمد ويواصل انحيازه للحياة والديمقراطية والوحدة والسلام.
أحر التعازي للأخ رئيس الجمهورية وكل قيادات وأفراد جيشنا وأمننا الذين يدفعون ثمنا غاليا لكل هذه الصراعات الارهابية التي تواصل عبثها ومحاولاتها اسقاط اليمن، ولكنها لن تفلح في جهودها.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.