دانت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، التفجير الإرهابي الذي استهدف وزارة الدفاع بصنعاء، وأدى إلى فقدان الكثير من الأرواح، بما في ذلك مواطنين من الاتحاد الأوروبي والكثير من الإصابات.
وعبرت ممثلة الاتحاد الأوروبي عن تعازيها إلى أسر الضحايا، وتمنت في بيانها الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد البيان رفض ممثلة الاتحاد الأوروبي، استخدام العنف ضد الطاقم الطبي الذي كانوا يحاولون المساعدة وضد المرضى، وقال البيان : هو أمر غير مقبول.
ودعا البيان إلى إنهاء فوري للعنف، الذي يستهدف حكومةً منخرطةً في عملية سياسية مشروعة، ويجازف بمستقبل الشعب اليمني، مؤكداً دعم الاتحاد لعملية الانتقالي السياسي في اليمن، والتي يجب أن يسمح لها بالاستمرار في مناخ آمن.
وفما يلي نص البيان:
"أدين بشدة التفجير الذي استهدف وزارة الدفاع في صنعاء والذي أدى إلى فقدان الكثير من الأرواح، بما في ذلك مواطنين من الاتحاد الأوروبي والكثير من الإصابات.
أتقدم بخالص التعازي إلى الثكلى وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى. إن التقارير الواردة عن العنف ضد الطاقم الطبي الذين كانوا يحاولون المساعدة وضد المرضى هو أمر غير مقبول.
هذا الهجوم هو الأحدث من بين سلسلة من الهجمات ضد الموظفين الحكوميين والمنشآت الحكومية، وهو الأشد تدميراً. أدعو إلى الإنهاء الفوري للعنف الذي يستهدف حكومةً منخرطةً في عملية سياسية مشروعة، ويجازف بمستقبل الشعب اليمني.
يدعم الاتحاد الأوروبي عملية الانتقال في اليمن والتي يجب أن يُسمح لها بالاستمرار في مناخ آمن"
