قال المركز الاعلامي لجبهة إنقاذ ما يسمى الثورة أنه حصل على وئائق تكشف تحول بعض الجمعيات الخيرية إلى جهات لتزكية طالبي التوظيف لدى الجهات الحكومية، تحت مبرر أنهم كانوا ضمن المسعفين للحرجى الذين سقطوا خلال أزمة العام 2011.
ونقلت يومية "الشارع" عن مذكرة وجهت من أمين عام الجمعية الطبية الخيرية اليمنية إلى رئيسي الوزراء محمد سالم باسندوة طالب فيها بتحرير مذكرتين لوزيري الخدمة المدنية والمالية لتوظيف "34" شخصا كونهم بذلوا أوقاتهم في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والاسعافية لآلاف جرحى العام 2011.

وكشفت الصحيفة عن المذكرة المكونة من صفحتين ان من بين الطلوب توظيفهم 5 بدون مؤهلات علمية، و5 حاصلون على الإعدادية و 14 حاصلون على الثانوية العامة و 10 جامعيون، مشيرة إلى ان مذكرة موجهة من رئيس الوزراء إلى وزير الخدمة المدنية يطالبه فيها يتوظيف الدفعة الثانية والأخيرة من العاملين في المستشفى الميداني والتي احيلت إلى مدير القوى العاملة للعمل بموجبه.
وأوضحت الصحيفة ان الوثائق تكشف ان هناك عمليات توظيف تتم بالأمر المباشر وبعيدا عن المفاضلة التي يفترض قانونيا ان يمر عبرها الجميع، كونهم أبناء وطن واحد، فيما تكشف الوثائق ان العاملين في المستشفى الميداني تم توظيفهم على دفعتين بتوصيات من الجمعيات التي انشئت في فترة الأزمة، والمعروف للجميع انها تتبع لونا سياسيا معينا.

مشيرة إلى ان آلاف من حاملي الشهادت الجامعية والعليا لا يزالون مقيدين في الخدمة المدنية منذ مايقارب الـ7 والـ8 سنوات ولم يحصلوا على حقهم في التوظيف.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.