حذر حسين الأحمر في اجتماع قبلي بمنزله في خمر بمحافظة عمران انه في حال سكوت قبائل حاشد وعدم تعاونهم مع قبائل العصيمات فإن الحوثيين سيسيطرون على كامل حاشد ومن ثم محافظة عمران بكاملها وصولا إلى سيطرتهم على العاصمة صنعاء.

وذكرت يومية "اليمن اليوم" ان اجتماعا عقده الأحمر بعدد من مشائخ حاشد للوقوف امام تطورات المواجهات في جبهة حاشد بين القبائل الموالية للحوثيين والقبائل الموالية لأولاد الأحمر.

واوضحت ان الاجتماع القبلي هذا جاء بعد يوم واحد من سيطرة القبائل الموالين للحوثيين على وادي خيوان مديرية حوث وتدمير مزرعة ومنزل لأولاد الأحمر، فيما لاتزال المواجهات مستمرة بين الجانبين في عزلة وادي دنان الواقعة بين مديريتي قفلة عذر والعشة والتي كان انصار الحوثي سيطروا عليها في وقت سابق وقاموا بنسف منزل لأولاد الأحمر هناك.

وفي موضوع آخر؛ استنكر مجلس تحالف قبائل حضرموت في بيان له السبت الانحراف بمسار الهبة الشعبية إلى اعمال عدوانية، حيث تصاعدت أعمل العنف فيما اقتحم مسلحون متعددو الولاءات ومجهولون مقار الشرطة ومقار حكومية أخرى وسيطروا عليها.

وذكرت الصحيفة ان أعمال عنف وعلو كعب المسلحين الخارجين عن النظام والقانون سادت عاصمة محافظة حضرموت مدينة المكلا، حيث قام مدير أمن الساحل المنتمي للإخوان المسلمين العميد فهمي محروس بتسليم جميع أقسام الشرطة في المكلا إلى مسلحين يتبعون فصائل الحراك الجنوبي المتشدد، وآخرين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدةبينهم من لايزال يحمل عضوية حزبه السابق "التجمع اليمني للإصلاح" وكان لهم ظهور ملفت أثناء الأزمة 2011.

وأضافت الصحيفة ان المسلحين اكملوا سيطرتهم على مقار الأمن في المكلا وكان آخرها سيطرتهم في الساعات الأولى من مساء السبت على مبنى الأمن لشؤون الساحل، ورفعوا فيها صور نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض بدلا من صورة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، كما رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة بدلا من علم الوحدة.

وفي مدينة عدن أوضحت الصحيفة ان فوضى عمت معظم مديريات المحافظة فيما قتل شخص من أنصار الحراك جراء إطلاق نار عليه من سلاح نوع دوشكا، مضيفة أن المئات من أنصار الحراك الجنوبي هددوا أصحاب المحال التجارية في تظاهرة لهم من اقتحامها وإحراقها إذا لم يلتزموا بالعصيان الذي يستمر لمدة اسبوع.

وأفادت الصحيفة ان الشوارع الرئيسية بالمنصورة وفي الشيخ عثمان وكريتر أغلقت بعد ان أحرق أنصار الحراك الإطارات ورموا الحجارة عليها، فيما شهدت المنصورة إطلاق نار كثيف عشوائي لتفريق مسيرة احتجاجية نظمها ناشطون في حركة 16 فبراير الجنوبية استجابة للهبة الشعبية.

وشهدت محافظات أبين وشبوة ولحج لليوم الثاني من الهبة الشعبية التي دعا إليها حلف قبائل حضرموت للسيطرة على المرافق الحكومية والنقاط العسكرية والأمنية أعمال عنف وتخريب متفرقة بين أنصار الحراك لاجنوبي وقبائل الهبة الشعبية من جهة وقوات الأمن المشتركة من جهة أخرى مسنودة بعناصر قبلية.

وقالت الصحيفة ان اشتباكات اندلعت في لحج بين قوات الأمن الخاصة وأنصار الحراك الجنوبي في أحد أسواق القات بمدينة الحوطة "مركز المحافظة" فيما قام انصار الحراك بمنع دخول مصفحة تابعة للأمن إلى السوق وإطلاق النار عليها ما ادى إلى مقتل جندي وإصابة العقيد عادل عبدالكريم مدير الانشاءات العامة بالمحافظة فيما قتل المواطن "سعيد عوض" وإصابة 3 من أنصار الحراك الجنوبي.

وأضافت ان انصار الحراك بردفان اقتحموا مبنى إدارة الأمن بمنطفة الملاح إحدى مديريات ردفان الاربع بعد اشتباكات دارت بين قوات الجيش في اللواء 301 وأنصار الحراك اسفرت عن اصابة 3 من الحراك إلا ان الخير تمكن من السيطرة على على المبنى وقام برفع علم الجنوب وإنزال علم االوحدة.

وفي شبوة ذكرت الصحيفة ان اشتباكات اندلعت السب بين انصار الحراك الجنوبي وقوات الأمن الخاصة بمدينة عتق اثناء محاولة مسلحي الحراك الاستيلاء على مبنى السنترال وبريد عتق قبل ان تتصدى لها قوات الأمن واللجان الشعبية، مضيفة ان انصار الحراك تمكنوا من رفع علم الانفصال فوق مستشفى عتق مبنى السنترال فيما احرقوا أحد محولات الكهرباء في المستشفى ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنه وقاموا بنهب سيارة تابعة لنجدة قبل استعادتها من اللجان الشعبية.

وفي أبين تمكن انصار الحراك الحنوبي من رفع اعلام الانفصال وانزال علم الوحدة في المجمع الحكومي والمكاتب التنفيذية وإدارة الأمن والمدارس فيزنجبار فيما خرجت مسيرة لانصار الحراك طافت شوارع المديرية ورددوا خلالها شعارات ضد الوحدة ومطالبة بالانفصال، فيما أكد مصدر أمني ان قوات الأمن سمحت برفع اعلام الجنوب على ادارة الأمن والمباني الحكومية إلا أنها لم تسمح لها باستلام حراسة المباني كما كان مخطط له في الهبة الشعبية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.