توالت الأحدث في محافظة حضرموت في الوقت الذي أعلن فيه قيادي في الحراك الجنوبي أنه سيطر بشكل فعلي على كل المؤسسات بمدينة المكلا عاصمة المحافظة.
ونقلت يومية "الأولى" عن قيادي في الحراك الجنوبي أن المحافظة تشهد توترا شديدا ترافق مع اشتباكات بين القبائل وعناصر أمنية في وادي "سرت" المتصل بمديرية القطن، وأن هناك اشتباكات وقعت بعد عصر السبت بين القبائل والنقاط العسكرية في أكثر من مكان.
وقال المصدر للصحيفة ان القبائل المناصرة للهبة سيطرت على أمن المكلا والديس الشرقية والريدة ومدينة قصيعر ومدينة سيئون وإذاعتها المحلية، ومراكز أمن في دوعن وكثير من المناطق، كما تحدث عن مناوشات تدور بين القبائل والحراسات الأمنية للشركات النفطية في مديرية غيل بن يمين المديرية الزاخرة بالنفط والتي تتواجد فيها شركات نفطية عالمية.
وأوردت الصحيفة عن أمين سر المجلس الأعلى للحراك السلمي بحضرموت فؤاد راشد ان المسؤولين بأمن المكلا قاموا بتسليم مراكز الأمن لشباب القبائل الذي يجيدون استخدام السلاح لإدارتها، مضيفا ان هناك انباء عن اشتباكات دائرة في وادي سرت المتصل بمديرية القطن وان هناك اشتباكات وقعت بعد عصر السبت بين القبائل والنقاط العسكرية وان هذه الاشتباكات منتشرة في كثير من المناطق.
وأشار راشد للصحيفة ان هناك مناوشات تدور بين القبائل والحراسات الأمنية للشركات النفطية في مديرية غيل بن يمين، موضحا ان حضرموت تشهد حالة من التوتر الشديد وان الاشتباكات المستمرة خاصة في المناطق النفطية بينما تمكنت بعض عناصر الحراك من السيطرة على المدن سلميا مضيفا: "نستطيع ان نقول ان الحراك مسيطر على مدينة المكلا سلميا، بعد توحد مكونات الحراك التي عاشت خلال الفترة الماضية حالة من التنافر" وتابع " الحراك لازال يصر على ان نضاله سلمي وهو مستمر في تلبية الهبة الشعبية لقبائل حضرموت والتي تبنتها مكونات الحراك في كل المحافظات".
وقال راشد إن "المطالب التي دعت إليها قبائل حضرموت والتي تلت مقتل بن حبريش لم تعد نفس المطالب وإنما أدخل إليها الحراك الجنوبي جانبا سياسيا وهو استمرار الهبة وتحويلها إلى انتفاضة ثورية لتحرير وطنه المحتل" مؤكدا على ثبات الحراك في نضالة السلمي وانخراطه في الهبة الشعبية، معتمدا في خططه على ان ابناء الجنوب سواء في مجالس النواب او الشورى او المجالس المحلية سينخرطون في هذه الهبة ويقدمون استقالاتهم وهذا مايعني اسقاط المدن سلميا.
وأشار إلى ان الحراك دعا إلى افتراش الساحات العامة والاعتصام فيها ودعا إلى عصيان مدني شامل متصاعد إلى جانب ان لديه آليات نضال سلمية سيستخدمها في قادم الأيام موكدا إلى ان الحراك لن يلجأ فيها إلى العنف إطلاقا، منوها إلى ان هناك تساقطا فجائيا ومدهشا للأمن ومراكز الأمن في حضرموت والضالع وغيرها بصورة سلميةن فيما تمكن الحراك من رفع علم الجنوب على مبانيها.
وفي ذات السياق نقلت الصحيفة عن بيان للهيئة التنسيقية لـ "الهبة الشعبية" بحضرموت قالت فيه انها تعبر عن تقديرها لما قدمته جماهير الهبة الشعبية من مشهد بالغ الدلالة على إرادة شعبية واعية، وشدد على ضرورة الالتزام بالانضباط وعدم التصرف او اتخاذ قرارات اجرائية او خطوات خارج اطار الهيئة التنسيقية ضمانا لنجاح الهبة وحرصا على عدم الالتفاف عليها او حرفا لمسارها الصحيح.
ونقلت يومية "الأولى" عن قيادي في الحراك الجنوبي أن المحافظة تشهد توترا شديدا ترافق مع اشتباكات بين القبائل وعناصر أمنية في وادي "سرت" المتصل بمديرية القطن، وأن هناك اشتباكات وقعت بعد عصر السبت بين القبائل والنقاط العسكرية في أكثر من مكان.
وقال المصدر للصحيفة ان القبائل المناصرة للهبة سيطرت على أمن المكلا والديس الشرقية والريدة ومدينة قصيعر ومدينة سيئون وإذاعتها المحلية، ومراكز أمن في دوعن وكثير من المناطق، كما تحدث عن مناوشات تدور بين القبائل والحراسات الأمنية للشركات النفطية في مديرية غيل بن يمين المديرية الزاخرة بالنفط والتي تتواجد فيها شركات نفطية عالمية.
وأوردت الصحيفة عن أمين سر المجلس الأعلى للحراك السلمي بحضرموت فؤاد راشد ان المسؤولين بأمن المكلا قاموا بتسليم مراكز الأمن لشباب القبائل الذي يجيدون استخدام السلاح لإدارتها، مضيفا ان هناك انباء عن اشتباكات دائرة في وادي سرت المتصل بمديرية القطن وان هناك اشتباكات وقعت بعد عصر السبت بين القبائل والنقاط العسكرية وان هذه الاشتباكات منتشرة في كثير من المناطق.
وأشار راشد للصحيفة ان هناك مناوشات تدور بين القبائل والحراسات الأمنية للشركات النفطية في مديرية غيل بن يمين، موضحا ان حضرموت تشهد حالة من التوتر الشديد وان الاشتباكات المستمرة خاصة في المناطق النفطية بينما تمكنت بعض عناصر الحراك من السيطرة على المدن سلميا مضيفا: "نستطيع ان نقول ان الحراك مسيطر على مدينة المكلا سلميا، بعد توحد مكونات الحراك التي عاشت خلال الفترة الماضية حالة من التنافر" وتابع " الحراك لازال يصر على ان نضاله سلمي وهو مستمر في تلبية الهبة الشعبية لقبائل حضرموت والتي تبنتها مكونات الحراك في كل المحافظات".
وقال راشد إن "المطالب التي دعت إليها قبائل حضرموت والتي تلت مقتل بن حبريش لم تعد نفس المطالب وإنما أدخل إليها الحراك الجنوبي جانبا سياسيا وهو استمرار الهبة وتحويلها إلى انتفاضة ثورية لتحرير وطنه المحتل" مؤكدا على ثبات الحراك في نضالة السلمي وانخراطه في الهبة الشعبية، معتمدا في خططه على ان ابناء الجنوب سواء في مجالس النواب او الشورى او المجالس المحلية سينخرطون في هذه الهبة ويقدمون استقالاتهم وهذا مايعني اسقاط المدن سلميا.
وأشار إلى ان الحراك دعا إلى افتراش الساحات العامة والاعتصام فيها ودعا إلى عصيان مدني شامل متصاعد إلى جانب ان لديه آليات نضال سلمية سيستخدمها في قادم الأيام موكدا إلى ان الحراك لن يلجأ فيها إلى العنف إطلاقا، منوها إلى ان هناك تساقطا فجائيا ومدهشا للأمن ومراكز الأمن في حضرموت والضالع وغيرها بصورة سلميةن فيما تمكن الحراك من رفع علم الجنوب على مبانيها.
وفي ذات السياق نقلت الصحيفة عن بيان للهيئة التنسيقية لـ "الهبة الشعبية" بحضرموت قالت فيه انها تعبر عن تقديرها لما قدمته جماهير الهبة الشعبية من مشهد بالغ الدلالة على إرادة شعبية واعية، وشدد على ضرورة الالتزام بالانضباط وعدم التصرف او اتخاذ قرارات اجرائية او خطوات خارج اطار الهيئة التنسيقية ضمانا لنجاح الهبة وحرصا على عدم الالتفاف عليها او حرفا لمسارها الصحيح.
