قال عضو مؤتمر الحوار الوطني – علي أبو حليقه، أن فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني الشامل، اجتمع اليوم لمناقشة القضايا التي اعيدت اليه للتصويت عليها، بعد أن كان الفريق أحالها للجنة التوفيق، وهي ثلاث قضايا رئيسية تتعلق بموضوع نظام الحكم ومصدر التشريع ودين الدولة.
وأوضح أبو حليقه- الذي رأس جلسة الفريق بحضور اعضاء بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة التوفيق- أن فريق بناء الدولة وقف أمام تلك المواضيع المعادة اليه وفتح باب النقاش حول موضوع نظام الحكم، وتم وضع المقترح للتصويت إلا أنه لم يأخذ نسبة 70% من اصوات الفريق، ليتم رفع الموضوع الى الرئيس عبدربه منصور هادي للبت فيه- وفقاً لما ينص عليه النظام الداخلي لمؤتمر الحوار.
وأضاف عضو مؤتمر الحوار أن النقاش حول نظام الحكم دار حول النظامين البرلماني والرئاسي، مشيراً إلى أن الفريق سيعقد جلسة أخرى غد "الأحد" لمناقشة قضيتي مصدر التشريع ودين الدولة .
وأتهم أبو حليقه لجنة التوفيق بالتدخل في مواضيع ليست من اختصاصها، وقال: لقد نصبت لجنة التوفيق نفسها بديلاً عن فرق العمل، وأصبحت تمارس الهيمنة على مخرجات الحوار بسحبها الكثير من اختصاصات الفرق، وهو ما أثر بشكل سلبي على سير أعمال مؤتمر الحوار.. معتبراً أن ذلك من الاخطاء التي وقع بها مؤتمر الحوار الوطني الذي لم ينص على تنصيب اللجنة جهة راعية للمؤتمر وفقاً لنظامه الداخلي.
مضيفاً: أن فريق بناء الدولة كان واعي لمهامه واختصاصاته ولم تستطيع لجنة التوفيق ممارسة الاملاء عليه، حيث سار الحوار داخل الفريق بشكل طيب ووفق الاجراءات النظامية التي حرصنا على عدم تجاوزها.
وأوضح أبو حليقه- الذي رأس جلسة الفريق بحضور اعضاء بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار ولجنة التوفيق- أن فريق بناء الدولة وقف أمام تلك المواضيع المعادة اليه وفتح باب النقاش حول موضوع نظام الحكم، وتم وضع المقترح للتصويت إلا أنه لم يأخذ نسبة 70% من اصوات الفريق، ليتم رفع الموضوع الى الرئيس عبدربه منصور هادي للبت فيه- وفقاً لما ينص عليه النظام الداخلي لمؤتمر الحوار.
وأضاف عضو مؤتمر الحوار أن النقاش حول نظام الحكم دار حول النظامين البرلماني والرئاسي، مشيراً إلى أن الفريق سيعقد جلسة أخرى غد "الأحد" لمناقشة قضيتي مصدر التشريع ودين الدولة .
وأتهم أبو حليقه لجنة التوفيق بالتدخل في مواضيع ليست من اختصاصها، وقال: لقد نصبت لجنة التوفيق نفسها بديلاً عن فرق العمل، وأصبحت تمارس الهيمنة على مخرجات الحوار بسحبها الكثير من اختصاصات الفرق، وهو ما أثر بشكل سلبي على سير أعمال مؤتمر الحوار.. معتبراً أن ذلك من الاخطاء التي وقع بها مؤتمر الحوار الوطني الذي لم ينص على تنصيب اللجنة جهة راعية للمؤتمر وفقاً لنظامه الداخلي.
مضيفاً: أن فريق بناء الدولة كان واعي لمهامه واختصاصاته ولم تستطيع لجنة التوفيق ممارسة الاملاء عليه، حيث سار الحوار داخل الفريق بشكل طيب ووفق الاجراءات النظامية التي حرصنا على عدم تجاوزها.
