قال عضو مجلس النواب عبدالعزيز جباري: إنه لم تكن هناك موضوعية في تقسيم الأقاليم، وأن التقسيم خضع لمصالح شخصية ولم يكن على أساس المصلحة العامة.
وأضاف النائب جباري، أن محافظة ذمار ــ ليس من المعقول بسبب مصالح بعض الشخصيات داخل لجنة الأقاليم ــ أن تقسم بهذا الشكل، مؤكداً أن اليمن قُسِّمت إلى أقاليم بسبب ما يحدث في صنعاء".

وأشار إلى أن هناك مشاورات للأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية، وكذا أعضاء مجلس النواب، التابعين لمحافظة ذمار، بشأن موقف أبنائها الذي يتضمن رفضهم أن تكون ذمار تابعة لإقليم آزال، ومطالبتنا بأن تكون إقليماً مستقلاً أو تابعاً لإقليم سبأ".
وتابع: "نفضِّل إقليماً مستقلاً أو أن تكون محافظة مرتبطة بالمركز.. ومن خلال تواصلي مع عدد الشخصيات الاجتماعية وأحزاب سياسية تابعة لذمار يرفضون ارتباطهم بصنعاء لعدة أسباب، لعل أهمها ما يحدث حالياً".

و قال عضو مؤتمر الحوار والنائب البرلماني: "إن الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية كان من المفترض ألا يصغي إلى بعض مستشاريه، الذين لهم طموحات شخصية، وكذا مطامع حزبية"، منوّهاً إلى أن أعضاء لجنة تحديد الأقاليم تم اختيارها على أساس اختيار مصالح.
وتساءل جباري قائلاً: "ما مصلحة أن تكون ذمار تابعة لإقليم آزال مع صنعاء وصعدة وعمران.. من أجل بعض الشخصيات ببعض المحافظات، في الجوف وغيرها".

* وكالة خبر للأنباء

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.