أمهلت حملة "إنقاذ" رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، فترة زمنية، متمثلة بيوم "21 فبراير" الجاري، لاتخاذ قراره بشأن إقالة حكومة الوفاق وتشكيل حكومة كفاءات وطنية.

وقالت نورا الجروي، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء: "في حال لم يتجاوب الرئيس هادي مع مطالب الحملة الواضحة، المتمثلة بإقالة الحكومة الحالية، فستلجأ الحملة مع جميع مناصريها إلى اتخاذ وسائل جديدة في احتجاجاتهم، وبكل الطرق الممكنة.

وكانت حملة إنقاذ، قد تحالفت مع حركة 11فبراير، بالإضافة إلى عدد من المكونات والأحزاب السياسية الجديدة، والتي خرجت معاً، للمطالبة بإسقاط الحكومة والفساد، مؤخراً، وتشكيل حكومة كفاءات، وكذا مطالب متعلقة بمحاسبة الفاسدين ومحاكمتهم.

وكانت العاصمة صنعاء، شهدت موجة احتجاجات واسعة، حيث خرج الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة، صباح الثلاثاء، مرددين شعارات تندد بالحكومة الحالية، وتطالب بإقالتها وتشكيل حكومة تعتمد على معايير الكفاءة والنزاهة.

وشاركت في التظاهرات، التي شهدتها العاصمة، كافة ألوان الطيف السياسي، بمن فيها قواعد من حزبي الاشتراكي والناصري، وكذا قواعد من حزب المؤتمر الشعبي العام، وقواعد من الأحزاب الجديدة في الساحة السياسية اليمنية، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني، وجبهة إنقاذ الثورة، بالإضافة إلى جماعة "أنصار الله"، باستثناء تنظيم الإخوان المسلمين.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.