فى الناشط والصحفي اليمني، منير الماوري، أن يكون مجلس الأمن قد عقد أي اجتماعات له بشأن اليمن خلال اليومين الماضيين.
 
وأكد الماوري، في منشور على صفحته في "فيسبوك" أن ما يجري حالياً هي مشاورات جانبية لبعض الناشطين اليمنيين، لإعداد مشروع قرار دولي بشأن اليمن، مشيراً في ذات الصدد، الى أن رئيسة مجلس الأمن لم تلتقي الناشط فارع المسلمي، منفرداً.
 
وأوضح الماوري، أن لقائهم برئيسة المجلس، وهي ممثلة لاتوانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة ريموندا مورموكاتي كان في مكتبها بسفارة بلادها في نيويورك وليس في مجلس الأمن.
 
وقال : لم يكن منير الماوري بديلا لمحمد أبو لحوم ولا مرافقا لعبدالكريم الإرياني بل كان منير الماوري وفارع المسلمي يمثلان وجهة النظر المستقلة وأحدنا عضو في الحوار الوطني يدافع عن مخرجاته والثاني من الناشطين الشباب يهمه أمر بلده، والتقينا برئيسة مجلسة الأمن وهي ممثلة لاتوانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة ريموندا مورموكاتي في مكتبها بسفارة بلادها في نيويورك وليس في مجلس الأمن.
 
وأضاف الماوري أن لقاء أخر أيضاَ جمعهم بممثلين عن الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وهم بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة، وكذا دبلوماسيين يمثلون دول من الأعضاء غير الدائمين من بينهم استراليا والارجنتين وجمهورية كوريا، وأستراليا.
 
ونوه في السياق ذاته، أنهم لم يتقدموا بمطالب فرض عقوبات على أي جهة سياسية أو جماعة بمن في ذلك الحركة الحوثية .. مشيرا الى انهم طالبوا أعضاء مجلس الأمن بتشكيل لجنة عقوبات خاصة يكون من حقها وحدها تحديد من يدرج اسمه ومن لا يدرج اسمه ونصحناهم بعدم إشراك أي طرف يمني سواء في لجنة الخباء أو لجنة العقوبات لأن أي طرف يمني لن يكون محايدا بأي حال من الأحوال.
 
وكانت وسائل إعلامية مختلفة تداولت أخباراً عن اجتماع لمجلس الأمن، بشأن إعداد مسودة قرارات تضمنت عقوبات بحق معرقلي التسوية السياسية في اليمن.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.