أكد الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح حاجة البلاد للتصالح والتسامح وتأييده ودعمه الكاملين لأي مبادرة أو دعوة تسير باتجاه تحقيق التصالح والتسامح بين مختلف القوى الوطنية.

وعبر الرئيس صالح لدى لقائه أعضاء مجلس حكماء مأرب الذين عرضوا عليه دعوة المجلس الشعب اليمني إلى التصالح والتسامح، عن تأييده ودعمه المطلقيْن لكل دعوات التسامح والتصالح بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية بوصفه المخرج الوحيد لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة تعين على الانتقال إلى المستقبل المنشود.

من جانبهم ، أكد حكماء مارب أن الزعيم علي عبدالله صالح مثّل خلال ثلاثة وثلاثين عاما نموذجا للقائد الحكيم الذي رسخ مبدأ التسامح والتصالح، واعتمد الحوار وسيلة للخروج من كل الأزمات ومواجهة كل التحديات، وآخرها أزمة العام 2011، التي كادت تعصف بالبلاد وتدخله في دوامة صراعات أهلية لا نهاية لها، لولا أنه تنازل عن السلطة درءا للفتنة، داعين الشعب اليمني إلى طي صفحة الماضي، والتوجه إلى المستقبل بتجرد من رواسب الماضي وأحقاده.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.