اندلعت الخميس اشتباكات بين مسلحي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وقوات حرس إقليم كردستان العراق "البشمركة" في محافظة دهوك قرب الحدود الإدارية مع نينوى، التي أصبحت تحت سيطرة المسلحين.
كما دارت اشتباكات في سامراء بين قوات عراقية والمسلحين المتشددين، عند المدخل الشمالي للمدينة الواقعة على بعد 110 كيلومترا شمالي بغداد.

وكان مسلحو ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، سيطروا على مبنى الحكومة المحلية في تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، واختطفوا محافظها أحمد الجبوري.
بينما قررت قيادة عمليات بغداد إغلاق مداخل ومخارج العاصمة بشكل يومي، بدءا من الساعة العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا، في الوقت الذي دعا الناطق باسم ما يعرف بتنظيم يالدولة الإسلامية في العراق والشام، أبو محمد العدناني، أنصار التنظيم للتوجه إلى بغداد.

وعقب هذه التطورات، أدان مجلس الأمن الدولي تصعيد العنف في مدينة الموصل وبقية المدن العراقية من جانب ما وصفه بتنظيم "إرهابي يحاول زعزعة استقرار المنطقة".

واشنطن تدعم بغداد


في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في بيان إن "الولايات المتحدة ستدعم القادة العراقيين في عملهم لتحقيق الوحدة الوطنية الضرورية لكسب المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وعراقيين أن رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، طلب سرا من إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن تدرس توجيه ضربات جوية لتجمعات مقاتلي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، ومن ناحيته، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن بغداد لم تقدم رسميا أي طلب حتى الآن.

دعوة لإطلاق الأتراك المختطفين

ودعت الولايات المتحدة إلى إطلاق سراح الخمسين مواطنا تركيا الذين خطفهم مسلحو ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، من القنصلية التركية في الموصل، حسب ما أعلن نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعد اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن "نائب الرئيس أشار إلى أن الولايات المتحدة تدين الأعمال التي يقوم بها مقاتلو دولة العراق والشام، وهي تدعو إلى عودة الطاقم والعائلات التركية بكل أمان فورا".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.