استنكرت الناشطة الحقوقية والإعلامية اليمنية، أروى عبده علي عثمان, اقتحام وإغلاق قناة "اليمن اليوم" الفضائية من قبل أفراد الحماية الرئاسية, الأربعاء الماضي بصنعاء. وقالت: إن ما حدث يُعد انقلاباً ضد مخرجات الحوار الوطني ومخرجات فريق الحقوق والحريات خاصة.
وقالت أروى عثمان, رئيس فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد طوال عام في اليمن: إنه "لا يحق لرئيس الجمهورية، ولا لرئيس الوزراء، ولا لأي جهة أياً كانت منزلتها وقداستها، أن تغلق أي مؤسسة إعلامية تحت أي مبرر كان.. غير المؤسسة القضائية المخولة.. عدا ذلك يعد جرماً فاضحاً ضد الحقوق والحريات، وحرية الفكر والصحافة والإعلام".
وأضافت، في صفحتها بالفيس بوك: "وما حدث لـ(اليمن اليوم) جريمة.. وتدخل ضمن المكايدات والانتقامات والصفقات القذرة".
وتابعت أروى عثمان: "ما حدث لـ"اليمن اليوم" انقلاب ضد مخرجات الحوار الوطني، وضد مخرجات فريق الحقوق والحريات خاصة".
مضيفة: "نطالب بإعادة فتح القناة، وأن يقدم لها ولطاقمها الاعتذار، وإن كان لديكم قضية معها كأن تكون قناة محرضة.. فهناك مؤسسات خاصة بذلك".
*وكالة خبر

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.