غيّب الموت، الاثنين، الإعلامي المصري الكبير وجدي الحكيم، رئيس لجنة التراث باتحاد الإذاعة والتلفزيون بعد صراع طويل مع المرض.
والحكيم من مواليد شهر يونيو عام 1934، وقدم برامج إذاعية وأدبية منذ بداية عمله الإعلامي باتحاد الإذاعة والتلفزيون، وكان يعد أحد المهتمين بالموسيقى والغناء، ويملك الكثير من الأسرار الخاصة عن حياة مشاهير الزمن الجميل.
واكتشف الإعلامي الراحل الفنانة شيرين وجدي وقدمها للإذاعة وأعطاها اسمه، ليصبح معترفاً بها رسمياً في وسائل الإعلام المصرية.
وقدم الحكيم برنامجه الشهير "منتهى الصراحة" الذي عرض فيه الرأي والرأي الآخر دونما تجريح في شخصية الضيف، وتعامل مع معظم النجوم مثل سيدة الغناء العربي أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وفاتن حمامة وسعاد حسني وعبدالحليم حافظ، حيث سجل أغانيهم وأخرج عدداً من مسلسلاتهم.
والتحق الحكيم لفترة بالكلية الحربية، وبقي فيها 40 يوماً، وبعدها التحق بكلية الشرطة، ولم يكمل دراسته فيها أيضاً، ثم درس في كلية الحقوق وسرعان ما تركها ليستقر أخيراً في كلية الآداب قسم اجتماع، ومنحه الموسيقار محمد عبدالوهاب اسمه الشهير وجدي الحكيم.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.